طالب بتشريعات تمنع غير المختصين من ممارسة المهنة

كلداري: مختصون في العقارات يديرون مراكز تجميل في الدولة

صورة

طالب استشاري وأستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الإمارات، الدكتور إبراهيم كلداري، بضرورة وجود تشريعات تمنع غير المتخصصين في الأمراض الجلدية من ممارسة المهنة، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً يعملون في قطاع العقارات يديرون مراكز للتجميل، كما أن هناك مراكز تستخدم أجهزة محظورة عالمياً، وموجودة في الدولة، مثل أجهزة التسمير، التي أكدت دراسات وأبحاث تسببها في سرطان الجلد.

وأشار في تصريحات صحافية، أمس، على هامش الدورة الـ17 من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر (دبي ديرما)، إلى وجود 40 طبيباً مواطناً مختصين في الأمراض الجلدية، ويحملون شهادة البورد العربي، التي تعد من أعلى الشهادات على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الفضل الأول في حصول هؤلاء الأطباء على البورد العربي يعود لمؤتمر ومعرض «دبي ديرما».

وأكد كلداري وجود أدوية فاعلة وناجعة لعلاج الصدفية والبهاق، منها العلاجات البيولوجية، التي تركز على الخلايا، المصرح بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي أعطت نتائج جيدة، وأسهمت في إخفاء أعراض المرض تماماً، وجنبت المرضى المضاعفات المصاحبة.

وقال: «صمم البرنامج العلمي للمؤتمر لهذا العام بهدف إثراء المشاركين، وتعريفهم بآخر التطورات والتقنيات المتبعة في قطاع الجلد والليزر، حيث يشمل البرنامج العلمي العديد من الأمراض الجلدية، منها البهاق، والصدفية، وحب الشباب، والحساسية، والعلاجات البيولوجية، وكيفية علاج سرطان الجلد، والكلف وعلاجاته الحديثة، والعلاج الجديد للشحوم بطرق غير جراحية، إضافة إلى العلاجات التجميلية المختلفة».

وشهد المعرض المصاحب لمؤتمر دبي للأمراض الجلدية، الذي انطلقت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض، وافتتحه سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، طرح روبرت آلي لزراعة الشعر، يعمل على تفادي الأخطاء البشرية، ويتميز بدقة عالية في اختيار البصيلات السليمة، وتحديد الزاوية الأمثل لقطف البصيلات، وكذلك توزيعها على الرأس بشكل دقيق للغاية، إلى جانب استخراج الصور الثلاثية الأبعاد للنتائج النهائية التي سيحصل عليها المريض.

وتصل قيمة الجهاز، الذي بيع منه إلى الآن سبعة أجهزة في منطقة الشرق الأوسط، إلى نحو 2.4 مليون درهم، فيما تراوح كلفة زراعة الشعر بين 8000 و10 آلاف دولار، وتتم عبر جلسة واحدة، وفي بعض الحالات يمكن تكرار العملية بعد ستة أشهر.

وقالت الشركة المصنعة إن الروبوت مبرمج على إجراء زراعة الشعر، حيث تتم العملية بالاعتماد الكامل عليه، فيما يكون دور الطبيب مراقبة العملية ومراحلها، وإجراء التعديلات في حال تطلب الأمر ذلك، إذ يتم سحب البصيلات من الخلف بناءً على كثافة الشعر في المنطقة الخلفية، تحت التخدير الموضعي.

تويتر