«القافلة الوردية» تواصل التوعية والفحوص المجانية

تواصل مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، التي انطلقت في السابع من الشهر الجاري، تحت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»، جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وتنطلق المسيرة، صباح اليوم، بمشاركة فرسان من مختلف أنحاء العالم، من سيتي ووك في دبي، لتصل عند الساعة 4:20 مساءً إلى مطعم سولت كايت بيتش، وستوجد العيادات الطبية في مستشفى زايد العسكري (البطائح) بالشارقة، ومجلس ضاحية الخالدية (الشارقة)، والمدرسة الهندية الثانوية، التي ستستقبل الرجال والسيدات على حدٍّ سواء، بينما ستوجد عيادة الماموغرام المتنقلة أمام المقر الرئيس لهيئة الكهرباء والماء وهيئة كهرباء ومياه دبي.

كما ستواصل العيادات الثابتة الموجودة في كل إمارة من الإمارات السبع، والتي تم تدشين العمل فيها هذا العام، ولليوم التاسع على التوالي، استقبال جميع الراغبين في إجراء الفحوص المجانية، وطرح استفساراتهم بخصوص سرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وذلك من الساعة الرابعة عصراً حتى الـ10 مساءً.

وتوجد العيادة الثابتة في الشارقة، بواجهة المجاز المائية، وفي دبي بسيتي ووك، وفي أبوظبي على الكورنيش، وفي عجمان على الكورنيش، وفي رأس الخيمة بالحمرا مول، وفي أم القيوين بمركز الخزان الصحي، أما في الفجيرة فتوجد العيادة الثابتة في مركز فصيل الصحي.

وستنظم القافلة الوردية، اليوم، في جزيرة النخلة دبي، وبالتعاون مع شركة نخيل للعقارات فعالية «مسيرة القوارب الوردية»، التي تُنظم للعام الثاني على التوالي، وستضم سلسلة من العروض التي سيقدمها رواد الزوارق، وستحظى «مسيرة القوارب الوردية» هذا العام بمشاركة عدد من سفراء القافلة الوردية، إلى جانب 20 ناجية من سرطان الثدي.

ودعت القافلة الوردية أفراد المجتمع رجالاً ونساءً، في مختلف أنحاء الدولة، للاستفادة من الخدمات الطبية المتكاملة التي تقدمها عياداتها الطبية مجاناً، والإسهام في مكافحة سرطان الثدي، من خلال تشجيع أفراد الأسرة والأصدقاء على إجراء الفحوص، إذ تشير الدراسات الطبية إلى أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف مرض سرطان الثدي خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً.