تقليل أخطاء التشخيص وكشف «الاحتيال».. أبرز الفوائد

«صحة أبوظبي» تبدأ استخدام الترميز العاشر للمشكلات الصحية

«صحة أبوظبي» أول جهة تطبق الترميز العاشر في المنطقة. من المصدر

أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي، الهيئة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، عن بدء استخدام الترميز العاشر الخاص بالتصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة، في منشآت الرعاية الصحية العاملة بالإمارة، لتصبح بذلك أول جهة تطبق هذه المعايير على مستوى المنطقة.

وتشمل فوائد الترميز الجديدة: تحسين قياس جودة الخدمات، تقليل الأخطاء المرتبطة في الترميز الخاص بالتشخيص، تحليل أنماط الأمراض بشكل أفضل، الكشف عن حالات الاحتيال، تتبع تفشي الأمراض والأوبئة بشكل أفضل، وتحسين كفاءة المطالبات المالية، لاسيما مع السجل الصحي الإلكتروني.

ووفقاً للترميز يتم تصنيف الأمراض والأعراض والعلامات والمسببات على هيئة رموز، تسمح بالتسجيل والتحليل والتقييم والمقارنة بين بيانات الوفيات والأمراض، ومقارنتها بالدول المختلفة التي تستخدم التصنيف نفسه، أو مقارنتها بمناطق مختلفة للدولة نفسها.

وقالت مديرة دائرة جودة الرعاية الصحية في الهيئة، الدكتورة أسماء المناعي، إن «تطبيق نظام الترميز يهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك من خلال توثيق البيانات الخاصة بالحالة الصحية للمرضى بشكل أدق وأكثر تفصيلاً، وتالياً سهولة تعقب ومتابعة حالة المريض، وسهولة عملية الإحالة من منشأة إلى أخرى».

بدورها، قالت مديرة إدارة مراقبة واستشارات التمويل الصحي، في الهيئة، لينا جشي، إن «تطبيق نظام الترميز يعدّ نقلة نوعية في طريقة عمل القطاع الصحي في الإمارة، كونه يتماشى مع التطوّر الطبي والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الخدمات الطبية، إذ أصبح بالإمكان حالياً توثيق هذه الإجراءات الحديثة، وهو ما كان يشكل تحدياً في الإصدار التاسع للتصنيف الدولي، وسيسهم وجود الرموز بشكل أكثر تفصيلاً في التقليل من المطالبات المرتجعة نتيجة لنقص المعلومات».

وأوضحت أنه «بالانتقال إلى الترميز العاشر أصبح هنالك 68 ألف رمز طبي مستخدم في المنشآت الصحية في الإمارة، مقارنة بـ14 ألف رمز في السابق، وعلى مدى عام كامل قامت الهيئة بمجموعة من ورش العمل، شملت المنشآت الصحية، وشركات الضمان الصحي، لضمان جاهزية القطاع، والانتقال الناجح من الترميز القديم إلى الترميز الجديد».

تويتر