دشن مركز زعبيل الصحي لطب الأسرة

حمدان بن محمد يدعو إلى الحفاظ على صحة الإنسان من الهدر والإهمال

حمدان بن محمد يتوسط العاملين في المركز الصحي بحضور القطامي وبن دراي. من المصدر

أكّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على أهمية توفير الرعاية الصحية الكاملة لكل مريض، والحفاظ على صحة الإنسان وإسعاده، لأنه الثروة التي لا تنضب، والواجب حمايتها من كل فساد وهدر وإهمال.

ونوّه سموّه ببرامج هيئة الصحة في دبي، وخططها التطويرية، التي تركز على الإنسان وصحته وسلامته وسعادته، وتجعل من المنشآت الصحية نموذجاً يحتذى في التطوّر والتحديث، الذي يواكب مسيرة نهضة الدولة على كل صعيد، وفي شتى القطاعات، ويعكس رؤية الإمارات 2021، التي وضعت بتوجيهات كريمة من صاحب السموّ الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمتابعة دؤوبة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمساندة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

3 سيارات إسعاف

تفقد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ثلاث سيارات إسعاف تابعة لمركز دبي للإسعاف الموحد مخصصة لخدمة المركز، واستمع سموّه من مدير مركز دبي للإسعاف، خليفة بن دراي، إلى شرح حول مهمة كل سيارة، والمخصصة واحدة للحوامل عند الولادة المستعجلة، والثانية للأطفال، والثالثة سيارة المستقبل، وشاهد سموّه تجربة عملية لاستخدام السيارات في حالات الطوارئ، وكيفية إنقاذ المريض ومساعدته حتى الوصول إلى المركز أو أي مستشفى آخر.


سطح أخضر

شملت جولة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، سطح المبنى الأخضر، واطلع على ألواح الطاقة الشمسية، التي تم تثبيتها وتشغيلها بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، لتغذية المركز بالطاقة الكهربائية النظيفة.

جاء ذلك، خلال تدشين سموّه مركز زعبيل الصحي في منطقة زعبيل الأولى، رسمياً أمس، بحضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد بن عبيد القطامي.

وضغط سموّه على زر التشغيل الإلكتروني لشاشة المركز، إيذاناً ببدء مرحلة التشغيل الفعلي للمركز، الذي يعدّ نموذجاً للمراكز الصحية المتكاملة ذات المواصفات العالمية، الذي تم تصنيفه (مرجعاً صحياً عالمياً) بعد حصوله على شهادة الاعتماد الدولي JCI وشهادات (الآيزو) بمعدل تميز وصل إلى 100%، وهي نسبة غير مسبوقة عالمياً.

وتجوّل سموّه في أقسام وعيادات المركز، الذي صمم وفق أعلى معايير الاستدامة التي تحافظ على البيئة نظيفة خالية من أي تلوّث، وتلبي شروط المؤسسات الصحية العالمية المرموقة، إلى جانب توفير أرقى الخدمات الصحية والرعاية الأولية والأساسية الخاصة بالمرأة والطفل والأسرة عموماً، وأفراد المجتمع.

وتوقف سموّه عند قسم الاستقبال المزوّد بجهاز لاختيار المريض نوع الخدمة التي يريدها، وموظفات مواطنات مؤهلات لاستقبال المرضى والمراجعين، وفق أصول كرم الاستقبال العربي وآدابه.

واستمع سموّه من مديرة المركز، الدكتورة كليثم المزروعي، إلى شرح حول وظيفة ومهام كل قسم في المركز، من خلال شاشة إلكترونية مثبتة في مدخل المركز توضح جميع أنواع الخدمات الصحية المتوافرة في المركز، الذي وصفه سموّه بأنه يتميز بمواصفات المستشفى الكبير المتكامل. وشاهد سموّه ومرافقوه الروبوت الآلي المتصل بـ(مستشفيات راشد ودبي ولطيفة)، في حال الطوارئ، حيث يتم فحص المريض عن بُعد، وتجوّل سموّه في عيادات طب الأسرة، التي تشمل صحة الطفل والتطعيم وصحة الحامل والتغذية والسكري والعيون والأنف والأذن والحنجرة واللياقة الطبية، إضافة إلى المختبر الحديث الذي يلبي الحاجة بنسبة 80% من عينات المرضى التي يتم فحصها، وكذا قسم الأشعة السينية و(الألترا ساوند)، وفحص سرطان الثدي.

وتفقد سموّه غرفة الطوارئ، التي تحتوي على ثلاثة أسرّة، وسرير رابع في غرفة العناية المشدّدة المجهزة بالأجهزة الطبية المتطوّرة، كما تفقد سموّه الصيدلية المزوّدة بمختلف أنواع الأدوية. وأعرب سموّه عن سعادته بهذا الصرح الصحي الجديد الذي يضاف إلى إنجازات هيئة الصحة في دبي، لتظل في مقدمة الصفوف، وتوفر أرقى الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لأفراد المجتمع بكوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة ومدربة تدريباً عالياً، كي تتمكن من تشغيل الأجهزة والمعدات الطبية التي تستخدمها الهيئة في مستشفياتها ومراكزها الصحية المنتشرة في أنحاء امارة دبي ومناطقها.

تويتر