40 عاماً متوسط الإصابة بأمراض العظام في الإمارات مقابل 60 عالمياً

مستشفى راشد يعالج المفاصل بالخلايا الجذعية للمرة الأولى في الدولة

الدكتور بلال اليافاوي : الطقس وأسلوب الحياة والوراثة، أبرز أسباب أمراض العظام في الدولة.

أفاد رئيس قسم العظام والكسور، استشاري جراحة العظام والكسور وتبديل المفاصل بمستشفى راشد في دبي، الدكتور بلال اليافاوي، بأن المستشفى بدأ علاج أمراض المفاصل، باستخدام الخلايا الجذعية، للمرة الأولى في الدولة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التجربة في مؤتمر صحافي عالمي قريباً، لافتاً إلى أن أمراض العظام في الدولة تبدأ من عمر 40 عاماً، مقابل 60 عاماً عالمياً.

جراحات الكسور والعظام

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، أن الهيئة تولي تخصص جراحات الكسور والعظام جل اهتمامها، وتنظر إليه بوصفه وحدة متكاملة مع مراكز العلاج الطبيعي، وأقسام الإصابات والحوادث، وتسعى إلى تطوير جميع الممارسات الطبية المرتبطة بهذا التخصص، وتحديث تقنيات العلاج وأساليب التشخيص والوقاية، مستندة إلى ما تزخر به من كفاءات طبية، لها خبرتها وتجاربها الناجحة، وإسهاماتها البحثية والمهنية المشهود لها محلياً وعالمياً.

وأوضح اليافاوي، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الدولي لجراحة العظام والكسور، أمس، أن مستشفى راشد عالج 50 حالة أمراض مفاصل، عن طريق الخلايا الجذعية أخيراً، وأثبتت الفحوص والتقارير نجاحها بشكل ملحوظ، مضيفاً أن الهيئة ستعلن نتائج التجربة الفريدة من نوعها، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من خلال دراسة علمية عالمية.

وقال إن مستشفى راشد أجرى 6000 عملية تقويم لكسور العظام خلال العام الماضي، موضحاً أن المعدل العمري للإصابة بأمراض العظام يعد متراجعاً عالمياً، حيث يبدأ من عمر 40 عاماً محلياً، في مقابل 60 عاماً عالمياً، عازياً ذلك إلى طبيعة الطقس، ونمط الحياة، وطبيعة الطعام المستخدم.

إلى ذلك، انطلقت في دبي، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الأول لجراحة الكسور والعظام، بحضور أكثر من 600 طبيب وطبيبة من الإمارات، و42 دولة عربية وآسيوية وأوروبية، إلى جانب مجموعة من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية التي تمثل 15 دولة.

وأفاد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، بأن الطفرة المذهلة التي تحققت على مستوى البحوث العلمية، وجراحات الكسور والعظام وما يتصل بها من تقنيات العلاج الطبيعي، خلال السنوات القليلة الماضية، ساعدت كثيرين من المرضى على الاندماج في مجتمعاتهم وفي مواقع الإنتاج المختلفة، وأهلت الآلاف من المصابين وضحايا الحوادث للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وأسهمت في تطور أوضاع الأوساط الرياضية، التي يقوم علماء وأطباء العظام والعلاج الطبيعي بأدوار لافتة للحفاظ على صحة المنتسبين لها ولياقتهم البدنية.

تويتر