4 مليارات درهم كلفتها الإجمالية

إنجاز 91% من الأعمال الخارجية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية

صورة

أعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، عن استكمال أعمال مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

732 سريراً

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»، الدكتور مطر راشد الدرمكي، أن «المدينة الطبية ستوفر 732 سريراً، منها جناحان رئاسيان، و36 جناحاً لكبار الشخصيات، إضافة إلى 424 سريراً في غرف المرضى المقيمين بعد الجراحة، و120 سريراً في جناح صحة الأم والطفل، و32 سريراً في وحدة العناية المركزة للقسم الطبي، و30 سريراً في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب، و24 سريراً في وحدة العناية المركزة للقسم الجراحي، و20 سريراً في قسم علاج الحروق، و26 سريراً في وحدة العناية المركزة للأطفال الخدّج، و18 سريراً في قسم الولادة. وسيتم تشغيل مدينة الشيخ شخبوط الطبية على مراحل، حسب احتياجات المنطقة».

وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة في «مساندة»، المهندس حمد خليفة المرر، إن «الشركة تعمل وفق جدول زمني محدد وواضح لإنجاز المشروع الحيوي، تبعاً لأرقى المستويات والمواصفات العالمية، بالتنسيق مع الشريك الاستراتيجي (صحة)، في إطار حرصهما على توفير خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين».

وأكد المرر إنجاز نسبة 91% من الأعمال الخارجية والمساحات الخضراء، و91% من مباني الخدمات ومحطات الكهرباء والتكييف، وجار اختبار أنظمة الطاقة الكهربائية، وفحص وتركيب 59% من الأجهزة الطبية، التي تم توريد 78% منها.

وأضاف أن «مشروع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يعدّ أحد أهم المشروعات التطويرية في مجال القطاع الصحي بالمنطقة، فالمشروع الذي بلغت كلفته نحو أربعة مليارات درهم، يحتل موقعاً استراتيجياً في منطقة المفرق بالعاصمة أبوظبي، ويمتد على مساحة 300 ألف متر مربع، ويضم مواقف للسيارات تتسع لنحو 1660 سيارة، معظمها مواقف مغطاة».

وأشار المرر إلى أن «المشروع صمم وفق أرقى المقاييس والمعايير العالمية، ويضم أحدث الأجهزة الطبية بحيث يفي بمتطلبات المنطقة الصحية، والاستدامة البيئية، ومصمم ومجهز بمعدات وأنظمة صديقة للبيئة، تتماشى مع اتجاه حكومة أبوظبي الداعي إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية».

ويشتمل المشروع على مبان عدة، من بينها: المبنى الرئيس للمستشفى، الذى ينقسم إلى أربعة أبراج، ومبنى العيادات الخارجية، ومباني الخدمات ومحطات الكهرباء والتكييف، إضافة إلى مهبطين للطائرات العمودية، ومساحات خضراء واسعة مصممة بإتقان وفق دراسة وافية، لتؤمن الراحة والهدوء، وتوفر بيئة مناسبة للاستشفاء.

وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»، الدكتور مطر راشد الدرمكي، بأن «المدينة الطبية تضم العديد من أقسام الجراحات المتخصصة، كجراحة الشرايين والحروق والصدمات والصدر، وجراحة العظام، والجراحات الترميمية، إضافة إلى الجراحات العامة، وجراحة الأطفال. وستغدو بعد اكتمال أعمالها والتحاق كادرها الطبي، الأولى في الإمارات، ضمن تخصص علاج الحروق المتقدمة».

وتابع: «سيعمل في المدينة الطبية نحو 440 شخصاً في الكادر الطبي، و1800 في كادر التمريض لتلبية احتياجات المرضى من الرعاية المتخصصة، كأمراض الغدد الصماء، وأمراض الرأس والعنق والأورام، وأمراض الدم والعظام والروماتيزم، والأمراض الصدرية والمسالك البولية والكلى، وأمراض الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، وغيرها من التخصصات، التي غالباً ما كان يتجه مرضاها لتلقي العلاج في الخارج».

تويتر