«هرمون سعادة» لموظفي «صحة دبي»

أطلقت هيئة الصحة في دبي، «ميثاق السعادة والإيجابية» لموظفيها، وذلك تحت عنوان «سيروتينين» أو «هرمون السعادة»، وهو أحدث المبادرات التي تتبنى الهيئة تنفيذها من خلال إدارة الموارد البشرية، لتحفيز الموظفين على الإبداع والابتكار، وتشجعيهم على العمل بروح الفريق الواحد.

وأفادت مدير إدارة الموارد البشرية، آمنة السويدي، بأن «المبادرة تتماشى وتوجهات الدولة، والميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، وبرامجه»، مؤكدة «حرص الهيئة على توفير كل ما من شأنه إسعاد الموظفين على اختلاف مستوياتهم ومسمياتهم ومواقعهم الوظيفية».

وأضافت أن «المبادرة تستهدف تحسين حياة منتسبي الهيئة كافة، ومساعدتهم على رفع مستويات الأداء المؤسسي، ودعم روح المسؤولية والالتزام في أوساطهم، بما يتفق وطبيعة عمل الهيئة واختصاصاتها التي تقوم على رسالة إنسانية ومجتمعية نبيلة، تتصل مباشرة بصحة الأفراد وحياتهم، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة».

ويرتكز ميثاق السعادة على خمسة معايير، هي: التكريم والتحفيز، وتعزيز الاتصال والتواصل، والعدالة والشفافية، والصحة والوقاية، وبيئة العمل الإيجابية والمتسامحة.

وأوضحت السويدي أنه «تم تصنيف حزم السعادة وفق الأطر الزمنية للتنفيذ إلى ثلاثة مسارات ممثلة في: نبضات السعادة (ستة أشهر)، وموجات السعادة (من 6 حتى 12 شهراً)، وبيئة عمل سعيدة وإيجابية (أكثر من 12 شهراً)»، مبينة أن «المسارات الثلاثة، تظهر تفاصيل الحوافز المادية والمعنوية التي تتوافر لكل موظف داخل بيئة العمل وخارجها، إلى جانب مجموعة الإجراءات الرسمية وغير الرسمية، التي ترمي إلى تقدير الموظف، ورفع شأنه ومكانته، والتعريف بأهمية دوره، وقيمة إسهاماته في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة».