قدم خدمات تشخيصية وعلاجية وتوعوية

150 ألف مواطن ومقيم يستفيدون من «المستشفى التطوعي»

قوافل الإمارات الطبية التطوعية طافت مختلف مناطق الدولة. من المصدر

استفاد أكثر من 150 ألف مواطن ومقيم من مختلف مناطق الدولة، من خدمات المستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك، الذي قدم مهام مجتمعية تخصصية وعلاجية ووقائية، انطلاقاً من العاصمة أبوظبي إلى دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، تحت إطار تطوعي في نموذج مميز للعمل التطوعي لشباب الإمارات، بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع، وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية.

خدمة المرضى

أفادت عضو مجلس أمناء مبادرة «زايد العطاء»، موزة العتيبة، بأن الأطباء الإماراتيين تطوعوا بآلاف الساعات التي أسهمت في التخفيف من معاناة ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل ومسن، محلياً وعالمياً، خلال الـ14 سنة الماضية، إضافة إلى إجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب مجانية.

ولفتت إلى أن القوافل الطبية ستكثّف مهامها عام 2017، من خلال استقطاب مزيد من الكوادر الطبية التطوعية، وتمكينهم من خدمة المرضى، محلياً وعالمياً.

وبمبادرة من أطباء الإمارات، اختتم المستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك المرحلة الثالثة من مهامه الإنسانية. وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الرئيس التنفيذي لأطباء الإمارات، جراح القلب الدكتور عادل الشامري، أن مبادرة «زايد العطاء» منذ تأسيسها عام 2002 تحرص على تبني المبادرات المبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني، محلياً وعالمياً، وقدمت نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني، محلياً وعالمياً، انسجاماً مع توجيهات القيادة بتشجيع مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات للعمل المجتمعي، محلياً وعالمياً.

وأشار إلى أن قوافل الإمارات الطبية التطوعية طافت مختلف مناطق الدولة، بمشاركة نخبة من شباب الإمارات، لتقديم خدمات تطوعية وإنسانية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة.

وأضاف أن الفعاليات تشمل ملتقيات صحية توعوية، ومخيمات طبية، وتنفيذ زيارات إلى المؤسسات والأسر المتعففة، ومراكز الشباب، وذوي الإعاقة والأيتام، وغيرها من الفعاليات التطوعية. وقالت عضو مجلس أمناء مبادرة «زايد العطاء»، موزة العتيبة، إن «قوافل الإمارات الطبية التطوعية حققت نتائج ملموسة، وأسهمت بشكل كبير في الكشف المبكر عن الأمراض، بإشراف نخبة من كبار الأطباء والممرضين من الشباب». وأشارت إلى أن باب التطوع مفتوح في فريق الإمارات الطبي التطوعي للشباب للأطباء والممرضين، للمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج. وأكدت على استمرار عملية تسجيل الراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مع الأخذ في الحسبان أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته، كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات، وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج التطوعية الموجهة إلى الفئات المستهدفة من الفقراء المرضى.

تويتر