أعلن نقص الأطباء والفنيين المتخصصين في الدولة

«ملتقى الأشعة» في أبوظبي يكشف عن تقنيات جديدة لرصد السرطان مبكراً

«الملتقى» يهدف إلى إطلاع الأطباء على أحدث التقنيات في مجال التصوير الإشعاعي. من المصدر

أكد رئيس شعبة الأشعة في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور عبدالله الرميثي، وجود نقص في تخصص طب الأشعة من (أطباء وفنيين) في الدولة، على الرغم من إقبال المواطنين على هذا التخصص بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

فيما كشف الملتقى السنوي لطب الأشعة، الذي انطلقت جلساته، أمس، في أبوظبي، عن تقنيات حديثة في مجال التصوير الإشعاعي، يمكنها الكشف المبكر عن أمراض السرطان، خصوصاً سرطان الرئة، إلى جانب أجهزة تصور الأوعية الدموية والقلب، ما يغني عن إجراء قسطرة جراحية لتشخيص المرض.

وتفصيلاً، قال الرميثي لـ«الإمارات اليوم»، على هامش الملتقى، إن «هناك حاجة متزايدة لتوظيف مختصّين في مجال طب الأشعة»، مؤكداً ضرورة العمل على معالجة النقص في أعداد العاملين في هذا المجال، لأهميته البالغة في تشخيص الأمراض ومعالجتها.

وتابع أن «الملتقى، الذي يهدف إلى إطلاع الأطباء على أحدث التقنيات في مجال التصوير الإشعاعي، ويركز على الأجهزة التي تساعد على تشخيص الأمراض بدقة، يكشف عن تقنيات حديثة في هذا المجال يمكنها الكشف المبكر عن أمراض السرطان»، مؤكداً وصول أجهزة تصوير إشعاعي إلى الدولة ومنطقة الخليج تجري تصويراً مقطعياً لمنطقة البطن والجسم كاملاً خلال خمس ثوان.

وأضاف الرميثي أن «الملتقى يشهد مشاركة 16 متحدثاً من المنطقة والعالم، إلى جانب متخصصين بارزين من السويد وبريطانيا وأميركا والنرويج وكوريا، ومحاضرين من مصر والسعودية والأردن، فيما يشارك فيه أكثر من 300 متخصص من مختلف دول العالم».

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لملتقى الأشعة، الدكتور عبدالسلام المدني، أن «الملتقى، الذي تشارك فيه شركات كبرى من ألمانيا والولايات المتحدة واليابان، يستعرض أجهزة تصور الأوعية الدموية، ما يحمي المريض من التدخل الجراحي ومضاعفاته. كما أن هناك أجهزة دقيقة تصور مناطق متناهية الصغر في جسم الإنسان، يصل حجمها إلى أقل من نصف ملليمتر».

وأكد أن «الملتقى شهد مشاركة 500 طبيب ومتخصص ومتحدث من المنطقة والعالم، تبادلوا أهم الأبحاث والمعارف والخبرات، للوقوف على أفضل الممارسات في طب الأشعة، وآخر التطورات في مجال التصوير التشخيصي الطبي».

تويتر