46 امرأة و102 مراهق خضعوا لعلاج الإدمان في «الوطني للتأهيل»

التلاحم الأسري يقي الشباب المخدرات والانحراف

أكد مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، العقيد سعيد عبدالله توير السويدي، أهمية تثقيف وتوعية الأسر بضرورة التلاحم الأسري، الذي يُعد الجدار الواقي لحماية الشباب من السقوط في براثن المخدرات، وحمايتهم من مختلف الانحرافات السلوكية.

ولفت إلى أن وزارة الداخلية سعت إلى توفير خدمات التوعية بأضرار المخدرات بشكل إلكتروني عبر الاتصال بخدمة «مكافح» على الرقم المجاني 80044، التي تم إطلاقها في منتصف العام الماضي، موضحاً أن هذه الخدمة توفر عدداً من الرسائل الإلكترونية التوعوية، مثل أضرار المخدرات حسب كل نوع، وكيفية اكتشاف حالات تعاطي المخدرات في محيط الأسرة من خلال المظهر والسلوك، كما توفر اختباراً إلكترونياً «هل يتعاطى ابني المخدرات؟»، والذي يمكّن المتصل من تقييم حالة أي شخص من أسرته عبر الإجابة بشكل إلكتروني على عدد من الأسئلة، وتقييم الحالة، وإعطاء درجة الاشتباه في مدى وقوعه تحت تأثير تعاطي المخدرات من عدمه.

وأوضح أن الخدمة تعتبر منصة للتواصل مع الجمهور، والاستماع لأي معلومات أو مقترحات تتوافر لديهم، لافتاً إلى أنها استقبلت منذ يونيو من عام 2015 وحتى نهاية مايو الماضي 9989 اتصالاً إلكترونياً، ويمكن التواصل مع هذه الخدمة على الهاتف المجاني (80044).

من جانبه، كشف المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، الدكتور حمد عبدالله الغافري، أن «عدد المرضى الذين استقبلهم المركز منذ إنشائه عام 2002 حتى نهاية العام الماضي بلغ 2268 مريضاً، من بينهم 46 امرأة و102 مراهق»، لافتاً إلى أن المركز بدأ تقديم خدمة العلاج للنساء في 2012. يشار إلى أن خبراء ومختصين ودراسات طبية عالمية خلصوا إلى أن هناك 10 علامات رئيسة يمكن أن تساعد الآباء على اكتشاف إدمان ابنهم للمخدرات.


للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر