للكشف المبكر عن الإعاقات السمعية

«الصحة» تعتزم إضافة فحص إلزامي جديد لحديثي الولادة

الفحص الإلزامي يساعد على علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة. أرشيفية

أفادت وزارة الصحة أنها بصدد إضافة فحص إلزامي جديد إلى برنامج فحص الأطفال حديثي الولادة.

وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن، إن الوزارة أعدت قانوناً يلزم بالفحص الجديد، تم رفعه إلى مجلس الوزراء تمهيداً لمناقشته وفي انتظار إقراره.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن أهم ما ورد في القانون الجديد، هو الإلزام بإجراء فحوص الإعاقات السمعية للمواليد، ما يضمن الكشف عنها مبكراً.

وأشار إلى أن هذا الفحص يجرى حالياً في المنشآت الصحية بصورة اختيارية للأسر الراغبة، لكن مع صدور القانون الجديد سيصبح هذا الفحص إلزامياً.
وأكد عبدالرحمن أهمية هذا الفحص، كونه يساعد على علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة، ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال، من خلال عمليات زراعة قوقعة الأذن، لافتاً إلى أن «التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود، يتسبب في تضاعف الإصابة، وانخفاض مستوى السمع، ما ينعكس سلباً على مستوى التحصيل الدراسي للطفل».

وشدد وكيل الوزاة المساعد على أن المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة مؤهلة لإجراء هذه الفحوص المهمة، وتملك الإمكانات الطبية البشرية والتقنية لعلاج حالات ضعف السمع لدى الأطفال.

وتابع أن برنامج الفحص الحالي يشمل فحوص الدم لاكتشاف الأمراض الوراثية، وأمراض الغدد، ومن المنتظر إضافة فحص السمع إليه، بما يضمن تقليل حالات الإعاقة السمعية.


العيادة الذكية تحذّر من الحساسية

حذّرت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي، من خطورة بعض أنواع الحساسية الناجمة عن الأطعمة والحشرات، التي قد تؤدي مضاعفاتها السلبية إلى الوفاة، في حال عدم مراجعة الطبيب في الوقت المناسب، مؤكدة أهمية عامل الوقت لإسعاف المريض، تفادياً للمضاعفات السلبية لبعض أنواع الحساسية.

واستعرضت العيادة الذكية، التي شارك فيها استشاري أمراض المناعة والحساسية رئيس وحدة المناعة بمستشفى دبي، الدكتور حسين الحتـاوي، واستشارية أمراض الرئة والجهاز التنفسي للأطفال في مستشفى لطيفة، الدكتورة فاطمة محمد الجاسم، الأنواع المتعددة للحساسية التي تصيب الجلد والأنف والجيوب الأنفية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، مؤكدة أن حساسية الأنف والجيوب الأنفية والربو الأكثر شيوعاً في الدولة.

وأوضحت الأسباب المتعددة للحساسية، ومنها العوامل الوراثية والبيئية في حال اجتماعهما معاً، والتعرض للعامل المثير للحساسية بشكل مستمر، مثل طلع النباتات والأشجار والحشائش والغبار الخارجي والملوثات والأدخنة، إضافة إلى عثة الغبار المنزلي، والحيوانات المنزلية كالقطط، وبعض أنواع الفطريات، مؤكدة أهمية تجنب العوامل المثيرة للحساسية لتفادي مضاعفاتها السلبية. دبي ـــ وام

تويتر