%90 من المصابين بانسداد الرئة المزمن مدخنون

أكدت هيئة الصحة في أبوظبي أن 90% من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن من المدخنين، موضحة أن المرض يؤدي إلى تلف دائم (مزمن) في الرئة، ويتسبب في عدم عمل الرئة بشكل طبيعي.

وتسلّط الهيئة الضوء على مرض الانسداد الرئوي ضمن حملتها السنوية «تنفس بلا قيود.. تمتع بحياتك»، التي أطلقتها أمس، وذلك ضمن برنامج تعزيز الوعي بالأمراض التنفسية المزمنة السنوي، الذي يهدف إلى رفع الوعي لدى الجمهور حول الأمراض التنفسية المزمنة، وأهمها الربو والانسداد الرئوي المزمن، وطرق الوقاية منها والسيطرة عليها.

ويعاني المصاب بالمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن، أو انتفاخ (تضخم) الرئة أو كليهما، نتيجة عوامل عدة، أهمها تعاطي التبغ بأشكاله كافة (السجائر والمدواخ والشيشة)، وتتضمن الأعراض الرئيسة للمرض السعال المزمن، وغالباً ما يصاحبه خروج بلغم، والصفير، وضيق أو صعوبة التنفس، والتعب من أقل مجهود.

وقالت مدير دائرة الصحة العامة والبحوث في الهيئة، الدكتورة أمنيات الهاجري، إن الاقلاع عن تعاطي التبغ بكل أشكاله يقلل من احتمالات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، داعية المجتمع إلى الاستفادة من برامج المساعدة في الإقلاع عن تعاطي التبغ من خلال زيارة العيادات التخصصية المنتشرة في الإمارة، التي توفر الدعم الطبي للراغبين في الإقلاع عن التدخين. وأشارت الهاجري إلى أن فرص الإصابة بالمرض تزيد عن طريق التدخين السلبي (أي استنشاق التبغ أو التعرض للدخان المنبعث من المدخنين)، والتعرض للغبار أو المواد الكيميائية بشكل دائم، دون اتباع أساليب الحماية والوقاية الضرورية، وكذلك التلوث البيئي والالتهابات التنفسية المتكررة في الطفولة، والتي قد تكون مرتبطة بانخفاض كفاءة الرئة، وزيادة المشكلات التنفسية في الكبر.

تويتر