عزل آسيويين لإصابتهما بفيروس كورونا في أبوظبي

كشفت هيئة الصحة في أبوظبي عن عزل شخصين من جنسية دولة آسيوية في أحد المستشفيات، لإصابتهما بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مضيفة أن أحدهما سائق (29 عاماً)، أصيب بالفيروس نتيجة مخالطته المباشرة لشحنة جمال مصابة، قدم بها من خارج الدولة.

وأكدت الهيئة أن عزل المصابين جاء كإجراء احترازي، لافتة الى أن «وضعهما الصحي مستقر، ولا تظهر عليهما أعراض تستدعي الخوف»، متوقعة أن يتخلصا من الفيروس تلقائياً خلال 10 الى 14 يوماً.

كما عمدت الهيئة إلى إجراء فحوص شاملة لمخالطي الحالتين، سواء من أفراد أسرتيهما أو من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لدرء احتمال انتشار الفيروس في مرافق الرعاية الصحية، لصعوبة تحديد المرضى المصابين بالفيروس في وقت مبكر، لأنه لا يرتبط بأعراض محددة في بدايته.

كما أكدت الهيئة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة، وفقاً للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وبدورها، قالت وزارة الصحة إن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات مصابة، مؤكدة فاعلية النظام الصحي في الدولة، ومتابعة الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع.

وكانت الجهات المختصة أجرت فحوصاً لشحنة جمال قادمة إلى الدولة، وتبين أن الحيوانات مصابة بفيروس كورونا. كما جاءت نتيجة فحص سائق الشحنة إيجابية، على الرغم من عدم ظهور الأعراض عليه، فوضع في أحد أجنحة العزل تحت الضغط السلبي لتلقي العلاج.

وينقل السائق الجِمال دورياً من عُمان إلى الإمارات، وقد سافر إلى مدينة عبري، في عُمان، في السادس من مايو الجاري، ونقل الجِمال إلى أبوظبي في التاسع منه.