«الشارقة للتوحد» يدمج طفلة مواطنة في فصول دراسية

«الشارقة للتوحد» يدعم الأسر لدمج أطفالها المتوحدين في المدارس. الإمارات اليوم

أفادت المشرفة التربوية في مركز الشارقة للتوحد، التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نانا عبدالله، بأن المركز نجح أخيراً في دمج جزئي لطفلة مواطنة، تبلغ من العمر سبعة أعوام، مشخصة باضطراب طيف التوحد، في صفوف الدراسة النظامية، مشيرة إلى أن «عملية دمج الطفلة تدرجت من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الأول الابتدائي، بعد أن أسهم الدمج بشكل كبير في تطوير التواصل اللغوي، والتفاعل الاجتماعي لديها».

وأكدت أن المركز يبدي اهتماماً خاصاً بدعم الأسر في السعي لدمج أطفالها المتوحدين في المدارس، من خلال البحث عن الفصول الدراسية المناسبة، التي تضمن تطور مهارات هؤلاء الأطفال ومستوياتهم السلوكية، موضحة أن هذا الدمج لخلق نوع من التوازن بين البيئة المدرسية والمركز، ما يلبي احتياجات الأطفال المتوحدين.

وأشارت عبدالله إلى أنه في حال وصول الطالب المتوحد إلى درجة من الاستقلالية تسمح له باستيعاب المناهج الدراسية، والتأقلم مع البيئة الصفية، يتم تحويله من الدمج الجزئي إلى الدمج الكلي، مع استمرار المتابعة الدورية من قبل الأخصائي النفسي، مشيرة إلى دمج ثلاثة أطفال في المركز دمجاً كلياً من خلال الدراسة المستمرة في المدارس النظامية. وعن مركز الشارقة للتوحد، قالت يوجد في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 43 طالباً وطالبة مصابين باضطراب التوحد، موزعين على مراحل عمرية مختلفة، يعمل المختصون والمعلمون على متابعة سلوكياتهم والعمل تطويرها. وتابعت أن هؤلاء الطلبة موزعون وفق مراحلهم العمرية المختلفة، إذ يوجد في المركز 30 طالباً وطالبة في الفئة العمرية من ستة أعوام حتى 14 عاماً موزعين على سبعة فصول تعليمية.

 

تويتر