إجراءات لمكافحة «المدواخ» بين طلبة المدارس

أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان أحمد الصوالح، بأن الوزارة بدأت تنفيذ إجراءات في المدارس، لمكافحة المدواخ ومواد التبغ كافة، والقضاء على ظاهرة التدخين بين الطلبة نهائياً.

وتفصيلاً، قال الصوالح، لـ«الإمارات اليوم»، إن الوزارة وضعت برامج لمكافحة المدواخ ومختلف مظاهر تدخين التبغ بين طلبة المدارس، خصوصاً طلبة المرحلة الثانوية، وذلك بالتعاون مع ذوي الطلبة ووزارتي الداخلية والصحة، وبرنامج الشيخ خليفة لتمكين الشباب (أقدر).

وطالب الجهات المعنية بتغليظ العقوبات على من يثبت عليه تسويق أو بيع مواد التدخين للطلبة، إضافة إلى تكثيف الحملات التفتيشية على أماكن البيع، مشدداً على دور ذوي الطلبة في مراقبة أبنائهم في المنزل، والتعاون مع الوزارة في غرس ثقافة الالتزام والبعد عن الممارسات الخاطئة.

وأضاف أن الوزارة تدرك أهمية مواجهة السلوكيات الدخيلة على المجتمع الإماراتي، وضرورة الحفاظ علي قيم المجتمع وتقاليده، وحمايته من العادات الغريبة عليه وعلى المجتمع المدرسي على وجه التحديد، لاسيما السلوكيات المرتبطة بالتدخين.

وأكد أنه سيتم استغلال حصص النشاط، لتقديم برامج توعوية حول مخاطر المدواخ والتدخين عموماً، وإبراز أثره وخطورته على الصحة، وذلك نحو تقليص استخدامه، تمهيداً للقضاء عليه نهائياً بين الطلبة، لافتاً إلى أنه سيتم تكثيف تلك الإجراءات بدءاً من الفصل الدراسي الحالي، وستعمل الإدارات المدرسية على رصد هذه المشكلات والتعامل معها، من خلال لجان في كل مدرسة.

وحرمت لائحة السلوك الطلابي، التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، التدخين داخل حرم المدرسة نهائياً، وجعلته ضمن مخالفات الدرجة الثالثة، وحددت مستويين من الإجراءات يتم التعامل بهما مع الطالب، في حال ضبطه يدخن داخل الحرم المدرسي، ويتعلق المستوى الأول بالمخالفة للمرة الأولى، حيث يتم خلالها استدعاء ذويه لإحاطتهم بمضمون المخالفة، وإخطارهم كتابياً بضرورة عدم تكرار الطالب للسلوك المخالف مستقبلاً، إضافة إلى اعتذار الطالب وإنذاره، وتعهده بعدم تكرار المخالفة والتزامه بالانضباط السلوكي.

ويختص المستوى الثاني من العقوبة بالطالب الذي أعاد تكرار المخالفة، حيث تتم معاقبته بعقوبات المستوى الأول، مضافاً إليها تكليفه بأعمال مجتمعية لمدة لا تزيد على خمسة أيام، داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.