لاتفيا تشارك بمنهجية لعلاج السرطان بالفيروسات

البروفيسور كالفنتش: العلاج بالفيروسات يجنب المضاعفات. من المصدر

تشارك دولة لاتفيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، في أكبر المعارض الطبية في العالم (أراب هيلث)، المنعقد في دبي في الفترة بين 26 و29 من يناير الجاري.

وتمثلت مشاركة لاتفيا بالمركز الدولي للعلاج بالفيروسات، وتقديم منهجية العلاج بالفيروسات، التي تعتبر الدولة البلطيقية في الشمال الأوروبي الرائدة بها عالمياً، وهي منهجية معروفة في عالم العلوم البيولوجية، وبدأت الأبحاث العلمية فيها في الستينات من القرن الماضي، بحثاً عن علاج للأورام السرطانية، وانتهت عام 1982 باكتشاف فيروس غير مهجن قادر على تمييز الخلايا السرطانية والفتك بها دون المساس بالخلايا السليمة، وهذا يجنب مضاعفات استخدام العلاج الكيميائي، الذي يقضي على الخلايا السليمة والسرطانية بالمجمل.

وقال رئيس المركز الدولي للعلاج الفيروسي ورئيس الوفد اللاتفي إلى دبي، البروفيسور إيفارس كالفنتش، لـ«الإمارات اليوم»، إن العلاج بالفيروسات منهجية جديدة في علم معالجة الأورام، ستضاف إلى المناهج الثلاثة التقليدية المعروفة، وهي العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج بالأشعة، وتلك المنهجية تعتمد على عقّار مسجل في لاتفيا، كدولة من دول الاتحاد الأوروبي، تم تطويره عبر سنوات طويلة في مختبرات علمية، واجتاز كل تجارب الاختبار، حسب المواصفات المطلوبة، وقد حقق نتائج مذهلة في كثير من الحالات السرطانية.

وأشار كالفنتش، إلى أن المنهجية الجديدة في علاج الأورام تتجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث عبر الطرق التقليدية، خصوصاً نقص المناعة الناتج عن التعرض للمواد الكيميائية.

وأضاف أن العقّار المعتمد في هذه المنهجية يعتمد على فيروس ذكي يفتك بالخلايا السرطانية، ولا يمسّ الخلايا السليمة في بعض أنواع السرطان. ويشرح كالفنتش أن عقّار «الريغفير» طريقة رابعة للعلاج، وهي مستقلة بحد ذاتها، إلى جانب الطرق الثلاث المعروفة: العلاج الكيميائي، والعلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي.

تويتر