اختتام فعاليات مؤتمر «الإمارات الثالث للأورام»

اختتمت، أمس، فعاليات مؤتمر «الإمارات الثالث للأورام»، الذي نظمه على مدار ثلاثة أيام مستشفى توام، بالاشتراك مع «جونز هوبكنز الطبية»، تحت شعار «وضع معايير أعلى للرعاية الصحية لمرضى السرطان»، حيث شهد تقديم 87 بحثاً في الأورام السرطانية، من الأطباء المشاركين من العديد من الدول العربية والأوروبية منهم 10 أبحاث إماراتية خاصة بسرطان الثدي والمعدة والقولون.

وأوصى المؤتمر في ختام فعالياته بإنشاء مركز للأبحاث العلمية المحلية في الدولة، حول الأورام السرطانية، وتشجيع الأطباء على إجراء الأبحاث، والاستمرار في مواكبة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة طرق تشخيص وعلاج الأورام السرطانية.

وأكد رئيس المؤتمر، الدكتور محمد جالودي، أهمية المؤتمر في التعرف إلى أفضل المعايير في تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان، وتبادل خبرات الأطباء المشاركين في المؤتمر ومعرفة أحدث الأبحاث العلمية، لافتاً إلى ضرورة مواكبة ما توصل له العلم في علاج وتشخيص الأورام السرطانية.

وأوضح جالودي أن المؤتمر ركّز على أحدث طرق علاج سرطان الدماغ والرئتين، وأهمية الأدوية الجديدة التي تعتمد على تقوية مناعة الإنسان، مشيراً إلى أن المؤتمر ناقش الأدوية الذكية الجديدة التي ستطرح قريباً في الإمارات، وما سينتج عنها من رفع لنسبة الشفاء من الأمراض السرطانية.

وقال ان «هناك أدوية جديدة ذكية سيتم استعمالها في علاج سرطان الجلد، وأخرى لعلاج سرطان الرئتين»، مشيراً إلى أن «المؤتمر ركز أيضاً على مناقشة أحدث التطورات والقضايا والتحديات والبحوث والتعليم والرعاية التلطيفية في علاج السرطان».

وأكد مسؤول الأبحاث السريرية في مستشفى توام، الدكتور جهاد قنبر، أن «الأطباء المشاركين في المؤتمر اختاروا أفضل ثلاثة أبحاث من ضمن الأبحاث الـ87 التي عرضت خلال المؤتمر، وكرم القائمون عليها، وهم باحثون من الجزائر وتونس والمملكة المتحدة».

وذكر أن المؤتمر هذا العام ركز على الكشف المبكر عن السرطان، وأهميته في رفع نسب شفاء وتقليل كلفة العلاج، مضيفاً أن عدد الحضور في المؤتمر فاق المتوقع، ليصل الى ما يزيد على الـ1000، وضم المؤتمر أكثر من 80 متحدثاً محلياً ودولياً من المختصين والخبراء في مجال الأورام.