أطلقت نظاماً إلكترونياً لترخيصها

«الصحة» تواجه الإعلانات الطبية المضللة بخدمات ذكية

«الصحة» تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين. تصوير: باتريك كاستيلو

أعلنت وزارة الصحة إطلاق خدمات جديدة في إطار جهودها لمحاربة الإعلانات الصحية المضللة.

وأبلغ وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة، عوض الكتبي، «الإمارات اليوم» أن الوزارة أطلقت خدمة تقديم الإعلانات الصحية بشكل إلكتروني مقنن لتقليل زمن تقديم الخدمة، ومنع الإعلانات غير المرخصة.

إعداد الوثائق

أفادت وزارة الصحة بأنه «لترخيص الإعلانات الصحية يتوجب إعداد جميع الوثائق عند تسجيل الطلب، على أن تكون جميع النسخ سارية المفعول، ومنها نسخة عن الترخيص التجاري، والترخيص الطبي للمؤسسات الصحية، وبطاقة عمل للمتعامل الذي يدرج بياناته على البرنامج باعتباره المسؤول عن حساب المؤسسة، ويجب أن يكون من الموظفين العاملين في المؤسسة، إضافة إلى نسخ عن تراخيص صيدليات المجموعات الصيدلانية، تشمل قائمة بجميع الصيدليات المدرجة في المجموعة، موضحاً فيها اسم الصيدلية وتاريخ بداية ونهاية الترخيص، وبيانات عن الصيدلية من حيث توافر أرقام التواصل، وذلك لتسجيل المجموعات الصيدلانية.

وأوضح أن هذه الخدمة تتيح للعميل التواصل مع وزارة الصحة، من خلال نظام يسمح له بتقديم طلب الإعلان الصحي إلكترونياً، عن طريق إدراج متطلبات الإعلان كافة من خلال البرنامج المعتمد إلكترونياً، من دون الحاجة للحضور إلى مقر الوزارة.

وأفاد بأن هذه الخدمة «تشمل طلبات ترخيص الإعلانات بجميع أشكالها، سواء كانت ساكنة أو ترويجية أو مسموعة أو مرئية، عن المؤسسات والأجهزة والمنتجات الطبية، والمنتجات الصيدلانية، والمستحضرات الكيميائية، والمعدات الطبية، والحملات الصحية، والفعاليات العلمية».

ولفت الكتبي إلى أن إطلاق هذه الخدمة يأتي «تماشياً مع الخطة الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز إجراءات الرقابة على الإعلانات الصحية، لضمان المحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع من الإعلانات المضللة، وتوفير خدمة تقديم الإعلانات الصحية بشكل إلكتروني مقنن، لتقليل زمن تقديم الخدمة، والحدّ من الهدر، وخفض التكاليف، إذ يؤدي الاعتماد على التقنية الحديثة إلى توفير كثير من الموارد المالية والبشرية في إنجاز المعاملات».

وأضاف أن وزارة الصحة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين في قطاع الأعمال والأفراد، ووظفت جهودها في تطوير الخدمات لتصبح خدمات إلكترونية، تماشياً مع توجيهات الحكومة بأن تكون خدمات الجهات الحكومية إلكترونية وذكية، متوافرة على مدار الساعة، لتصل إلى المتعاملين كافة بسهولة» .

من جانبه، قال مدير إدارة تقنية المعلومات في الوزارة، علي العجمي، إن الخدمة الجديدة «تستهدف خدمة الإعلانات لشركات المنتجات الطبية، وشركات المنتجات الصيدلانية، وشركات مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية، وشركات الأجهزة والمعدات الطبية، والمنشآت الطبية، ومزاولي المهن الطبية، والشركات الترويجية للحملات الصحية».

وأضاف أنه «يمكن للمتعاملين التقديم للحصول على ترخيص الإعلان الصحي عن طريق قنوات تقديم الخدمة، وتشمل مركز خدمة المتعاملين، والموقع الإلكتروني، إضافة إلى الأجهزة الذكية».

وتابع «يتميز نظام ترخيص الإعلانات الصحية بمميزات عدة، منها التسهيل على المتعامل في تقديم طلب الإعلان الصحي إلكترونياً، من دون الحضور لإنهاء الإجراءات الخاصة بالإعلان، ما يمكنه من إدراج جميع متطلبات الإعلان الصحي، عن طريق إنشاء حساب للمستخدم في الموقع الإلكتروني للوزارة، ويتم من خلاله تسهيل عملية تسديد رسوم الترخيص إلكترونياً، ويتيح له متابعة المخالفات الإعلامية إلكترونياً، ودفع الرسوم المقررة عن المخالفات إلكترونياً من خلال بطاقات الائتمان والدرهم الإلكتروني».

وأشار إلى أن النظام الجديد «يضع ضوابط لعملية التسجيل في خدمة ترخيص الإعلانات الصحية، منها أنه يمكن للمتعامل إنشاء حساب واحد لكل مؤسسة صحية تحمل ترخيصاً من إحدى جهات ترخيص مزاولة المهن الصحية في الدولة، كما يتم إنشاء حساب واحد باسم المجموعات الصيدلانية، شريطة أن تكون مسجلة كمجموعة لدى جهة الترخيص الصحية».

وأكمل العجمي، أنه بالنسبة للمؤسسات التجارية ينطبق عليها أيضاً إنشاء حساب واحد لكل مؤسسة تحمل ترخيصاً من إحدى الدوائر الاقتصادية في الدولة، على أن تتضمن أنشطتها بعضاً من الجوانب الصحية، ويسمح بموجب ترخيص الإعلانات بإنشاء حساب واحد لكل مؤسسة صحية، وفي حال إنشاء أكثر من حساب المؤسسة نفسها فإن الوزارة تجمد حساباتها كافة على البرنامج الإلكتروني.

وذكر أن قائمة الإعلانات التي تتطلب الحصول على ترخيص تشمل الإعلانات المرئية والمسموعة والأجهزة والوسائل الطبية والصحية، والحملات الصحية التثقيفية، والحملات الصحية التشخيصية، والعلاج المجاني، والفعاليات العلمية، إلى جانب المستحضرات الكيميائية، أو المستمدة من مصادر طبيعية، والمؤسسات والخدمات الطبية والصحية، والأطباء ومزاولي المهن الصحية، والمؤسسات الطبية والصحية خارج الدولة، والسياحة العلاجية.

 

تويتر