800 مشارك و72 عارضاً من 32 دولة

«الأمراض الجينية» يدعو إلى فحوص «ما قبل الحمل»

الدكتورة مريم مطر : رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية

أكد المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الجينية، أهمية فحوص ما قبل الحمل، داعياً المتزوجين إلى إجراء هذا الفحص للوقاية من الأمراض الوراثية والجينية الخطرة.

وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الدكتورة مريم مطر، لـ«الإمارات اليوم»، إن جلسات المؤتمر حثّت على إجراء فحوص ما قبل الحمل، أو فحوص الفترة الأولى من الحمل، للوقاية من الأمراض الوراثية وإتاحة التدخل المكبر في الإطار المسوح شرعاً وعُرفاً.

وأوضحت أن اكتشاف الأمراض الجينية في الأجنّة بصورة مبكرة «يقي أمراضاً وراثية ويشخّصها، ويحمي من التشوه الجنيني، ويقلل من نسبة الخطورة على حياة الأم»، كما يساعد على «اتخاذ القرار الطبي مبكراً في الإطار الشرعي، ما يحمي الأم والطفل».

وتابعت أن «الاكتشاف المبكر للمرض يهيئ الأسرة نفسياً قبل ولادة طفل يعاني إعاقة أو تشوهاً جسدياً، ويساعد على توفير الخدمات الصحية اللازمة أثناء الولادة».

وناقش المؤتمر دراسة جديدة أجريت على 5000 عينة في السعودية، «وكشفت عن 3000 مرض وراثي في الخليج، بينها طفرات وراثية لم تسجل سابقاً».

وقالت مطر إن المؤتمر يعقد بحضور أكثر من 800 مشارك، و72 عارضاً من 32 دولة، ويشهد تزايداً كبيراً في عدد الأبحاث التي تتم مناقشتها عبر جلساته، حيث كانت أربعة أبحاث في الدورة الأولى، وارتفع العدد إلى 73 في الدورة الثالثة من جامعات الإمارات، وارتفع العدد هذا العام إلى 311 بحثاً علمياً من داخل الدولة وخارجها، بينها أربعة أبحاث من جامعة إكسفورد»، مشيرة إلى أن المؤتمر «يتعاون مع 23 مركز أبحاث من العالم العربي».

وقالت مطر إن جمعية الإمارات للأمراض الجينية تهدف، بمختلف الوسائل، إلى الوقاية والحدّ من انتشار الأمراض الوراثية، من خلال زيادة الوعي بالأمراض المتعددة العوامل، مشيرة إلى أن جلسات المؤتمر تسعى للتعريف بطرق الوقاية، وتحفيز المواطنين والمقيمين على الكشف المبكر، لضمان تلافي إنجاب أطفال مرضى.

 

تويتر