بالعومة: العادات والتقاليد أبرز التحديات أمام توطين المهنة

«صحة دبي» تستقطب 531 ممرضاً من الهند والفلبين والأردن

«صحة دبي» تولي اهتماماً كبيراً بتوطين مهنة التمريض. الإمارات اليوم

استقطبت هيئة الصحة في دبي، منذ بداية أغسطس الجاري، 531 ممرضاً وممرضة من الهند والفلبين والأردن، للعمل في مختلف المستشفيات والمرافق الصحية التابعة للهيئة.

وقال رئيس قسم التخطيط والتوظيف في إدارة الموارد البشرية في الهيئة، عبدالله بالعومة، إن الهيئة باشرت، منذ أغسطس الجاري، إجراء مقابلات متعددة في هذه البلدان، لاستقطاب الكوادر التمريضية المتميزة، بهدف تعزيز الكوادر التمريضية العاملة في مختلف مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية والتخصصية.

وأوضح أن وفد الهيئة، الذي ضم ممثلين من إدارة الموارد البشرية ومديري تمريض، تمكن خلال زيارته الهند من استقطاب 104 من الممرضين والممرضات، وباشروا العمل في مستشفيات الهيئة، كما تمت مقابلة 221 ممرضاً وممرضة من الفلبين، منهم 68 سيباشرون العمل في مستشفيات الهيئة نهاية سبتمبر المقبل، إضافة إلى مقابلة 206 من الأردن، سيتم التحاقهم بالعمل قبل نهاية العام الجاري.

وأفاد بأن الوفد اختار ثماني مختصات في التغذية من الأردن للعمل في الهيئة، لافتاً إلى أن هذه التعيينات جاءت لضمان سير العمل، خصوصاً في المشروعات الصحية الجديدة، التي تتجه الهيئة لتدشينها مستقبلاً، لتلبية الحاجات المتزايدة للسكان من الخدمات الصحية.

وأكد بالعومة الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة لتوطين مهنة التمريض، والتركيز على العنصر المواطن والاستثمار فيه، كركيزة أساسية ومستمرة للتطوير والتحديث وديمومة البرنامج الصحي، في الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام، وفق المعايير العالمية في هذا المجال.

ولفت إلى أن الهيئة تتبنى استراتيجية واضحة تنسجم وتتناغم مع نهج وتوجهات الدولة لتوطين الوظائف في مختلف القطاعات، واستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين، من خلال توفير البيئة الجاذبة، والمناخ المستقر للعمل، وتقديم كل التسهيلات والتشجيع اللازم لجذب المواطنين.

وأشار إلى الحملات المتعددة التي تجريها الهيئة للترويج لاستقطاب المواطنين للعمل في مهنة التمريض، من خلال زيارة المدارس الثانوية، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات داخل دبي وخارجها، وتوفير الحوافز والمميزات لتشجيع المواطنين للالتحاق بمهنة التمريض.

ولفت إلى أن العديد من التحديات تعترض جهود وبرامج الهيئة في توطين مهنة التمريض في الهيئة، منها ما يتعلق بالعادات والتقاليد، ومدى تقبل المجتمع لهذه المهنة، وضعف تشجيع الأهل أبناءهم للانخراط في هذه المهنة الإنسانية.

تويتر