إنذار 8 منشآت وإتلاف 13 كيلوغرام لحوم في أبوظبي

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية نفذ حملة تفتيشية على ملاحم. من المصدر

وجه مفتشو قسم الرقابة على منشآت اللحوم بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ثمانية إنذارات لمنشآت غذائية غير ملتزمة باشتراطات، رافقها توجيه تسعة تنبيهات لمنشآت غذائية أخرى بضرورة تعديل أوضاعها نحو الاستيفاء الكامل للاشتراطات، كما أتلف المفتشون 13 كيلوغراماً من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

جاء ذلك خلال حملة تفتيشية نفذها الجهاز أخيراً في مدينة أبوظبي، في إطار الحملات الرمضانية على منشآت اللحوم التي ينفذها الجهاز في الإمارة، واستهدفت الملاحم الصغيرة وأقسام منتجات اللحوم بالمراكز التسويقية والأسواق المركزية من أجل التأكد من سلامة اللحوم المتداولة، ومتابعة ظروف الحفظ والتخزين.

وذكر مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة علي السعد، أن واقع الملاحم الآن يشهد زيادة مطّردة في أعداد الزبائن، وكذلك في كميات اللحوم الواردة للإمارة، لذا يقوم الجهاز بحملات متواصلة تتوازى مع العمل الروتيني اليومي للمفتشين، لتلافي أي مخاطر غذائية محتملة أثناء عمليات تداول أو نقل أو تخزين منتجات اللحوم.

وأشار إلى أن الحملة شملت الشركات الموردة والموزعة للحوم، للتأكد من سلامة مخزونها ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية أثناء شهر رمضان، وركز المفتشون على أهم الأولويات، وهي الارتقاء بالممارسات الصحية السليمة لدى العاملين، وتطوير إدراكهم ووعيهم بمبادئ سلامة الغذاء.

في الإطار ذاته، أوضح السعد أن الجهاز أخضع أخيراً نحو 150 عاملاً من عمال سوق السمك في «المشرف مول» لبرنامج توعوي، للإسهام في الارتقاء بالممارسات الغذائية في السوق، وأشرف قسم الرقابة على منشآت اللحوم بالجهاز على البرنامج الذي تم عقده بالتعاون مع إدارة المشرف مول، تعزيزاً لمبدأ الشراكة بين الجهاز والمؤسسات العاملة في مجال الغذاء.

وعقدت محاضرات توعوية عدة للعاملين بالسوق تناولت جميع مراحل تداول المواد الغذائية والنقاط الحرجة التي يجب الاهتمام بها، والممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأسماك خلال عمليات الاستلام والتحضير والتخزين والعرض والتنظيف، كما تم التعريف بكيفية التحكم بدرجات الحرارة واشتراطات التخزين، وضرورة تجنب العادات والممارسات الخاطئة التي تؤثر في سلامة الأسماك، كما تم أيضاً توضيح كيفية فحص الأسماك والتأكد من سلامتها، واعتمد البرنامج على عرض العديد من الصور الواقعية لبعض الممارسات الخاطئة، وإجراء المقارنات بينها وبين الممارسات الصحيحة، لتوصيل أكبر قدر من المعلومات للعاملين وبلغات متعددة مثل العربية والإنجليزية والأردو.

 

تويتر