حددت 7 إرشادات للوقاية من الفيروس

«صحة أبوظبي» تحذّر من شائعات «كورونا» على مواقع التواصل الاجتماعي

«الصحة» تنصح الجمهور بزيارة المنشآت الطبية دون مخاوف. تصوير: إيريك أرازاس

حذرت هيئة الصحة في أبوظبي من الالتفات إلى الشائعات، التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنصح بعدم الذهاب إلى المستشفيات، وإلغاء المواعيد الطبية، خوفاً من انتقال العدوى إلى المرضى والمراجعين. وحددت سبعة إرشادات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وتفصيلاً، نصحت الهيئة الجمهور بمتابعة مواعيدهم الطبية بشكل طبيعي، وزيارة المنشآت الصحية دون مخاوف، مع مراعاة أخذ الإجراءات الاحترازية. ومنها: استخدام الكمامات في حال الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل السعال والزكام ونزلات البرد، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، وأخذ المعلومات الصحيحة الموثوقة من الجهات الرسمية المختصة، وعدم تناقل مثل هذه الرسائل.

شفاء 3 حالات

أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي شفاء ثلاث حالات من فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مضيفة أنها ستغادر المستشفى قريبا.

وقالت الهيئة، في بيان لها أمس، إنه تم تأكيد إيجابية إصابة الحالات الثلاث بالفيروس، من خلال الفحوص الروتينية، التي أجريت للمخالطين، مضيفة أنه تقرر إبقاؤها في المستشفى كإجراء احترازي، وأن المصابين تخلصوا من الفيروس ذاتيا، دون علاج، خلال 10 أيام.

وتوقعت الهيئة، بناء على فحوص الحالات السابقة، أن تكون فحوص الحالات الإيجابية الأخرى، الموجودة حاليا في المستشفيات، سلبية، وأن تغادر المستشفيات قريبا. أبوظبي - وام

ونشرت الهيئة على موقعها الرسمي، سبعة إرشادات للوقاية من فيروس كورونا، تضمنت المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى، التي تحتوي على الكحول، خصوصًا بعد السعال، أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس، وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات.

وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به.

كما نصحت بلبس الكمامات في أماكن التجمع والازدحام أثناء الحج أو العمرة، والحفاظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي، والنشاط البدني، وأخذ قسط كافٍ من النوم، والمحافظة على النظافة العامة، وتجنب الاحتكاك بالمصابين.

وأوضحت الهيئة أن الأعراض المصاحبة للمرض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، كارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وضيق التنفس، مضيفة أن بعض الأشخاص يحملون الفيروس، ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض، وتتخلص أجسامهم منه بشكل ذاتي دون أي علاج، إلا أن الأعراض الشديدة تظهر على الأشخاص الذين يعانون نقصاً في المناعة، مثل مرضى السرطان، الذين يتلقون العلاج الكيميائي، أو الذين يتناولون أدوية تؤثر في جهاز المناعة، لافتة إلى أن المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا تحدد طريقة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع «كورونا» الأخرى المعروفة، الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض، أثناء الكحة أو العطس، والانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، والمخالطة المباشرة للمصابين.

ولفتت الهيئة إلى أن مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة تحديدا، ولكنها تراوح بين يومين و14 يوماً، حسب المعلومات المتاحة حالياً.

وتابعت: حتى الآن لا يوجد لقاح، ولا يوجد علاج محدد للمرض، حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، إلا أنه يتم علاج الأعراض بالأدوية الخاصة لكل منها، كالأدوية الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب.

تويتر