أكدت أن مسعفيها مؤهلون لمواجهة الأمراض المعدية

«إسعاف دبي»: لم نتعامل مع أي إصابة بفيروس كورونا

سيارة الإسعاف مجهزة بمعدات خاصة للتعامل مع حالات الإصابة بالأمراض المعدية. الإمارات اليوم

أكدت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها لم تتعامل مع أي إصابة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي لـ«الإمارات اليوم» إن «المؤسسة تلقت آلافاً من البلاغات منذ بداية العام الجاري، لحالات تعاني أمراضاً طارئة، أو إصابات، لم تكن بينها حالات مصابة بفيروس كورونا».

وقال بن دراي إن مسعفي المؤسسة مؤهلون تماماً للتعامل مع الحالات المصابة بأمراض معدية، ومن بينها فيروس كورونا، إذ ينتظم المسعفون في دورات تدريبية دورية على يد خبراء من داخل وخارج الدولة، تؤهلهم للتعامل مع مصابي الحوادث، والحالات المرضية التقليدية، والمستجدة.

ولفت إلى أن «المؤسسة تتابع توصيات منظمة الصحة العالمية، وما تعلنه المؤسسات الصحية الدولية بشأن فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية، أو الأمراض الحديثة الاكتشاف، وأية تطورات تتعلق بأي مرض يتم إبلاغ المسعفين بها، وتدريبهم على التعامل معها».

وأشار إلى أن المؤسسة ابتكرت منذ عام 2009 مركبة إسعافية لنقل حالات الإصابة بالفيروسات المعدية الخطرة، لافتاً إلى أن «السيارة في وضع استعداد على مدار الـ24 ساعة، لخدمة كل أنحاء الإمارة، في حال تلقي بلاغ بوجود إصابة بمرض معد».

وأوضح أن «السيارة مجهزة بمعدات وأدوات خاصة، وبمواصفات عالمية للتعامل مع حالات الإصابة بالأمراض المعدية والخطرة».

وتابع: «في حال وجود إصابة بمرض معد في منزل أو أي منشأة، أو الاشتباه في إصابة، تنتقل سيارة الإسعاف المخصصة لهذا المرض، لنقل المصاب إلى المستشفيات المؤهلة للتعامل مع تلك الحالات».

ولفت إلى أن «المسعف يرتدي زياً خاصاً يحميه من الإصابة بالفيروس، وهو زي يتم إعدامه بعد التعامل مع كل إصابة».

وأضاف «كل الأدوات المستخدمة داخل السيارة يتم إعدامها بعد التعامل مع كل إصابة، بما يضمن الحماية من انتقال العدوى نهائياً للمسعفين أو الحالات المرضية اللاحقة»، مشيراً إلى أنه «يتم تعقيم السيارة كلياً عقب نقل كل حالة، لضمان سلامتها عند نقل أي حالة أخرى».

وشرح أن «كل سيارة مجهزة بأسطوانات أوكسجين إضافية، وأغطية خاصة يوضع فيها المصاب أو المشتبه فيه، بما يكفل حماية المسعفين والسائقين من أي خطر، كما تم تزويد المسعفين بالأقنعة الواقية، وقفازات إضافية، ومواد تطهير على أفضل مستوى».

وكانت المؤسسة أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت استخدام تقنية حديثة في مركبات الإسعاف «تقضي على الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا، خلال 30 ثانية، وتمنع العدوى داخل السيارات بين المرضى والمسعفين».

وقال بن دراي إن التقنية الجديدة تعمل على محاصرة الفيروس، واختراق خليته، ووقف تحوله، والتخلص منه تماماً، ما يضمن سلامة جميع من في المركبة من أي عدوى، ويضمن خلو السيارة من أية فيروسات، بما يجعلها جاهزة لاستقبال أي مرضى، لافتاً إلى أنه سيتم استخدام التقنية الجديدة في كل مركبات المؤسسة ومحطات الإسعاف الـ70 المنتشرة في أنحاء الإمارة. وذكر أن دبي تعد المدينة الأولى في الشرق الأوسط التي تطبق هذه التقنية، وأن الجمعية الأميركية للصحة أجازتها، وأثنت على عدم وجود أية آثار جانبية لها.

تويتر