صحتي

100 % مواطنون

نقرأ ونشاهد في وسائل الإعلام الجهود التي يبذلها المسؤولون في الدوائر الحكومية للتوطين، سواء من خلال معارض التوظيف أو برامج التسويق والتعليم المتخصص للمواطنين، ولا يخفى على أحد التوجيهات السامية والمتابعة الحثيثة من الدولة لموضوع التوطين، فهنا نشاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يزور الموظفين في مقار عملهم ويشيد بجهودهم، وهناك يزور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، طلاباً إماراتيين يدرسون في الخارج لدراسات متخصصة ونادرة، وهنا يأمرني سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتوطين مهن الإسعاف، ودعمهم بجميع الإمكانات التي تؤهلهم إلى نيل شرف خدمة مجتمع الإمارات، فقيادات الدولة يؤمنون ويثقون بقدرات الشاب الإماراتي.

فخور بالسواعد الوطنية التي تعمل في مهن الإسعاف بالمؤسسة، التي تحظى بحوافز ومزايا وظيفية عالية خصصتها الحكومة لها مقابل ما تقدمه للإنسانية.

هنا أذكر عندما بدأ الفريق ضاحي خلفان بتبني مشروع توطين مهنة المسعف «عندما كانت الإسعاف تتبع شرطة دبي»، وكلمته لأحد خريجي الدفعة الأولى بالدولة من فنيي الطب الطارئ الإماراتيين «أنتم تمارسون أنبل مهنة على وجه الأرض»، فمفهوم الإسعاف تغير منذ إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤسسة إسعاف مستقلة بإمارة دبي، فهي خدمة تسابق الزمن لتصل إليكم خلال ثماني دقائق مجهزة بأحدث التقنيات العالمية والأجهزة الطبية تديرها أيادٍ فنية ماهرة، وهي خدمة طبية تقدم لكم النصيحة الطبية عبر الهاتف، وهي خدمة تعلمكم وتدربكم على الإسعافات الأولية، وهي خدمة تجدونها أينما كنتم في فعاليات إمارة دبي من أجل سلامتكم.

فخور بالسواعد الوطنية التي تعمل في مهن الإسعاف بالمؤسسة التي تحظى بحوافز ومزايا وظيفية عالية خصصتها الحكومة لها مقابل ما تقدمه للإنسانية، ولكنني أنتظر المزيد من الشباب حتى نصل إلى النسبة 100% مواطنين.

المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمؤسسة‭ ‬دبي‭ ‬لخدمات‭ ‬الإسعاف .

تويتر