‬100 مواطن يطلبون الاستفادة من مبادرة «أمل» للإخصاب يومياً

بدأ مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب استقبال المرضى المواطنين، المصابين بأمراض تمنع الإنجاب، للاستفادة من مبادرة «أمل» للإخصاب.

وقالت مديرة المركز فاطمة مصبح لـ«الإمارات اليوم»، إن المبادرة تستقبل أكثر من ‬100 اتصال هاتفي، ومرضى يرغبون في الاستفادة من المبادرة، أو التسجيل فيها، إضافة إلى اتصالات للاستفسار عن تفاصيلها. وأوضحت أن المركز سيبدأ مطلع الشهر المقبل، إجراءات الفحوص المخبرية للحالات المستفيدة من المبادرة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وجه، بإطلاق مبادرة «أمل»، لإعفاء المواطنين من رسوم العلاج بمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، التابع لهيئة الصحة في دبي.

وتفصيلا، قالت مصبح إن مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب بدأ ـ مطلع الاسبوع الجاري ـ استقبال المواطنين، من أبناء إمارة دبي، الذين يعانون أمراضا تمنع الإنجاب، موضحة أن المبادرة كان لها «صدى كبير بين المواطنين المرضى، الذين كانوا يبحثون عن العلاج، لكن ارتفاع كلفة عمليات الإخصاب، كانت تتسبب في تأخر إقدامهم على العلاج».

وأضافت أن المركز يستقبل عددا كبيرا من المواطنين يوميا للتسجيل، واتصالات لأكثر من ‬100 مواطن، يطلبون التسجيل أو يستفسرون عن كيفية الاستفادة من المبادرة، وقالت إن الحالات ـ التي يستقبلها المركز ـ يتم تسجيل أسمائها وتحديد مواعيد، للبدء بإجراءات الفحص الطبي والفحوص المخبرية، ثم البدء بإجراءات العلاج.

ولفتت مصبح إلى أن مبادرة «أمل» أطلقت بموازنة ‬30 مليون درهم سنوياً، وتحمل الكثير من المعاني الإنسانية النبيلة، وتلامس احتياجات المواطنين ممن حرموا نعمة الإنجاب، متابعا أن المبادرة تكتسب أهميتها نظرا لارتفاع الكلفة العلاجية لعمليات الإخصاب عالميا، إذ يصل متوسط كلفة الأدوية والمواد الخاصة بعمليات التلقيح، خارج الجسم، إلى نحو ‬22 ألف درهم، وعمليات التلقيح المجهري ‬26 ألف درهم. وبينت أن المركز يطلب من كل مواطن، من أبناء دبي، الذين يرغبون في الاستفادة من المبادرة عقد زواج، وصورة من جواز السفر للزوج والزوجة، وخلاصة القيد، مشيرة إلى أن ما يراوح بين ‬500 و‬600 مواطن ومواطنة، يتلقون العلاج سنوياً في المركز، للاستفادة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي تقدمها أقسامه.