زار معرض الصحة العربي وأكد أهمية المحاضرات والمؤتمرات المصاحبة له

محمد بن راشد: نشجع المعارض المتخصصــة في تطوير الإنسان

صورة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «نحن نشجع المعارض المتخصصة ذات الصلة بتطور الإنسان والحفاظ على صحته وسلامة أفراد المجتمع، كون الإنسان محور هذا الكون وأسمى مخلوقات الله سبحانه وتعالى».

جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، معرض الصحة العربي السابع والثلاثين، الذي اختتم فعالياته، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي.

وتجول سموه في أرجاء المعرض، الذي يوصف بأنه ثاني أكبر معرض على مستوى العالم متخصص في كل المستلزمات الطبية والعلاجية والبحثية التي تهتم بصحة الإنسان، إلى جانب المعدات والأجهزة الطبية المتطورة.

واستهل سموه الجولة بزيارة جناح هيئة الصحة في دبي، واطلع على مجسم مستشفى لطيفة (الوصل سابقاً) في دبي، وتعرف إلى أقسامه واختصاصات كل قسم.

وشملت جولة سموه جميع القاعات التي يشغلها المعرض الذي تشارك فيه نحو 3000 شركة ومركز طبي ومصنع من 57 دولة، في مقدمتها ألمانيا والصين وكورية الجنوبية وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، وغيرها من الدول المتقدمة في تصنيع الأدوية والمعدات الطبية ومستلزمات المستشفيات والمراكز الصحية.

ومرّ سموه على عدد من أجنحة ومنصات العرض، وتوقف عند العديد منها، وتعرف إلى التقنيات الحديثة في الحقل الطبي، وآخر ما توصل إليه الفكر الإنساني في هذا المجال.

وفي جناح شركة «سيمنس» الألمانية الذي يعد الأكبر في المعرض، توقف وشاهد تجربة عملية للتصوير الطبقي، إذ تم دمج التصوير بالإماراي مع «الألتراساونت»، ما يعد ابتكاراً حديثاً في هذا القطاع، والأول من نوعه على مستوى العالم.

ثم توقف عند جناح شركة أبوظبي الصحية، واطلع على جديدها في مجال توفير أرقى الخدمات الصحية للجمهور، وعرج سموه على جناح «سامسونغ» الكورية، وتعرف إلى آخر مبتكراتها في ميدان الصناعات الطبية وتقنياتها.

واستمع سموه خلال الجولة إلى حجم الاستثمارات للمجموعة الطبية السعودية في مدينة دبي الطبية، المتمثلة في مستشفى الدكتور سليمان حبيب، الذي يجري إنجازه بكلفة تتجاوز 460 مليون درهم.

وأبدى سموه في ختام الجولة ارتياحه لحجم المعرض، واتساعه عاماً بعد عام، والزيادة السنوية المطردة في عدد الدول والشركات المشاركة، والزوار الذين زاد عددهم هذا العام على 80 ألف زائر من الإمارات والدول المجاورة.

وأكد سموه أهمية هذا المعرض والمحاضرات والمؤتمرات المصاحبة له، التي يمكن للكوادر المحلية، خصوصاً الوطنية، في الدولة الاستفادة منها، والتعرف إلى كل ما هو جديد في عالم الطب والبحوث والدراسات التي يجريها كبار العلماء والمتخصصين حول العالم.

تويتر