إغلاق 5 ملاحم في أبوظبي خلال شهر رمضان

قال مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، لـ «الإمارات اليوم» إن الجهاز كثف رقابته على الملاحم، بسبب تزايد بيع اللحوم خلال شهر رمضان. وكشف عن إغلاق خمس ملاحم ومؤسسات غذائية في أبوظبي خلال هذه الفترة، بسبب ارتكاب عاملين فيها ممارسات خاطئة، مثل عدم لبس غطاء الرأس أو القفازات البلاستيكية أثناء تقطيع اللحوم، إضافة إلى بيع لحوم الأغنام الهندية والصومالية الرخيصة الثمن على أنها لحوم جزيري، التي هي غالية الثمن نسبياً.

وأفاد الريايسة بأن الجهاز سحب الترخيص نهائياً من ملاحم في شارع زايد الأول في أبوظبي، بعد إغلاق المحل إدارياً أربع مرات خلال ثلاث سنوات، كما تم تحرير ست مخالفات، جميعها كانت بشأن بيع لحوم مجهولة المصدر (ذبحت خارج المسلخ)، مشيراً إلى تنفيذ 134 زيارة تفتيشية خلال 33 شهراً، كانت نسبة استيفاء المتطلبات الصحية خلالها 16٪.

وأضاف أن الجهاز سيقوم خلال أيام عيد الفطر المبارك بتنظيم حملات تفتيش مكثفة على المسالخ والملاحم للتأكد من تطبيق إجراءات الذبح الآمن، مؤكداً عدم وجود ذبح خارج المسالخ في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، متابعاً أن الجهاز ركز ضمن حملات التوعية على لفت الانتباه إلى ضرورة مراعاة اشتراطات التخزين الجيد للمواد الغذائية، بالنسبة للراغبين في القيام برحلات برية أثناء العيد، تجنباً لفساد تلك المواد، أو تعرض أصحابها لحالات تسمم.

كما أكد الريايسة تنسيق الجهاز مع المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، للإبلاغ الفوري عن حالات التسمم خلال العيد، لافتاً إلى وجود وحدة للطوارئ للعمل على مدار الساعة قبل وخلال أيام عيد الفطر المبارك، وإلى أن حملات التفتيش تنفذ على مدار الساعة، وأن فرق التفتيش في حال استنفار، متابعاً أن منافذ أبوظبي الحدودية، خصوصاً البرية منها، تمثل الشريان الرئيس لدخول المواد الغذائية إلى مختلف إمارات الدولة، ما يستدعي تشديد الآلية الرقابية عليها، خصوصاً مع تزايد حجم الطلب على السلع الغذائية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.

وقال: «نركز على أخذ عينات عشوائية لمعرفة اللحوم المبردة أو المحلية»، مؤكداً فرض سيطرة شبه كاملة على عمليات التلاعب والتدليس على المستهلكين.

وأضاف أن مفتشي الجهاز تحققوا من 44 شكوى تلقاها مركز الاتصال بالجهاز من الجمهور. وتابع أن هناك زيادة في عدد الشكاوى مقارنة بالعام الماضي، إذ لم يزد عدد الشكاوى التي تلقاها الجهاز خلال الفترة نفسها على 25 شكوى. وعزا الزيادة في عدد الشكاوى إلى زيادة وعي الجمهور حول الس

مقر جديد

أفاد محمد جلال الريايسة بأن جهاز أبوظبي للرقابة بصدد افتتاح مقر جديد في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية. وقال إن المقر سيحتوي على جميع الكوادر الوظيفية والتفتيشية التي تغطي احتياجات المنطقة.

وأكد أن المقر سيمثل مركزاً رئيساً لتحرك المفتشين، ومتابعة الآلية الرقابية على المؤسسات الغذائية كافة، مشيراً إلى فرض مزيد من الرقابة على المنافذ الحدودية ومراكز التوزيع والمسالخ ومنافذ بيع الخضراوات والأسماك.

لامة الغذائية والدور الرقابي للجهاز.

وزاد أن الجهاز منع خلال شهر رمضان المطاعم الشعبية وما شابهها من طهو «الهريس» في الأماكن غير المسكونة أو المهجورة على مستوى إمارة أبوظبي، كما منع بيع المصنعات الغذائية والفطائر (السمبوسة) وما شابهها في الهواء الطلق، مضيفاً أنه «بموجب الحظر قام الجهاز وللمرة الاولى بإزالة فورية لعدد من مواقد الحطب التقليدية (التنور) قبل وخلال شهر رمضان المبارك، حفاظاً على الصحة العامة»، وأن الجهاز رصد خلال شهر رمضان سلبيات «التنور» غير الصحية المسببة للحرائق والمشوهة للمظهر العام، كما رصد تجاوزات المطاعم الشعبية، مؤكداً أن «هريس» رمضان هذا العام في أبوظبي خضع لمعايير رقابية صارمة، ضمنت سلامة وصوله إلى جمهور المستهلكين. وقال الريايسة «أخطرت جميع مطاعم أبوظبي بمختلف مستوياتها بقرار منع بيع المواد الغذائية على الطاولات أو في الهواء الطلق، وقامت فرق التفتيش بجولات على مدار الساعة، وبحملات مباغتة قبل الإفطار وأثناء السحور وفي توقيتات مختلفة من النهار والمساء»، مشيراً الى تنظيم حملة دعائية مسموعة ومرئية ومقروءة لتعريف الجمهور بمخاطر شراء الأغذية المكشوفة.

تويتر