البسطي: وفرنا 70 جهازاً «إلكترونياً».. والانتخاب يستغرق دقيقة

105 متطوعين لتسهيل إجراءات التصويت في دبي

صورة

أفادت رئيسة مركز التصويت المبكر في دبي، عفراء البسطي، بأن «عملية التصويت الإلكتروني لا تستغرق سوى دقيقة واحدة في اللجنة، في ظل وجود ما يناهز 105 مواطنين متطوعين يلبون حاجات الناخبين من الإرشاد والتوجيه والمساعدة، ليستغرق الناخب نحو نصف دقيقة في عملية التعرف إليه من واقع بطاقة الهوية، ثم نصف دقيقة أخرى لإنهاء إجراءات التصويت».

وقالت البسطي لـ«الإمارات اليوم»، «وفرنا للمواطنين الذين يقصدون لجنة دبي في التصويت المبكر 70 جهازاً إلكترونياً لتسهيل عملية التصويت، يساندهم المواطنون المتطوعون، الذين جاؤوا من قطاعات مختلفة (متقاعدون وطلبة وجمعيات أهلية)، يساعدون ويرشدون الناخبين، في إدخال بياناتهم عبر بطاقة الهوية، وكذا يساعدون المسنّين في عمليات التصويت».

واعتبرت البسطي، وهي عضو في المجلس الوطني الاتحادي في الدورة البرلمانية الماضية، أن «التصويت المبكر حقق نجاحاً لافتاً، واستطعنا التعامل بسلاسة ومرونة مع مختلف الإجراءات، وساعدنا المتطوعون كثيراً خلال أيام التصويت المبكر، خصوصاً أنهم يساعدون كبار السنّ والمعاقين».

وأشارت إلى أن «اللجنة الوطنية للانتخابات تنفذ تدريباً جماعياً وفردياً للمتطوعين والناخبين الراغبين في رفع مؤشرات المعرفة لديهم حول العملية الانتخابية، ويجري التدريب على التعامل مع الأجهزة الذكية واللوحية والماكينات الإلكترونية للتصويت».

ودعت رئيسة مركز التصويت المبكر في دبي، الناخبين إلى «الحضور إلى اللجنة في دبي والإدلاء بأصواتهم، سواء في الانتخابات المبكرة أو في يوم الانتخاب العام المقرر في الثالث من أكتوبر المقبل، لاختيار المرشح المناسب لهم، حسب ما عرض في الفترة الماضية من برامج وطروحات للمرشحين، لأن مشاركة الناس في التصويت والانتخاب تعبر عن الحسّ الوطني لدى الناخبين».

وشهد اليوم الثاني من الانتخابات المبكرة للمجلس الوطني الاتحادي، إقبالاً لافتاً من قبل فئات كبار السنّ، ولوحظ في لجنة إمارة دبي تدفق سيارات تحمل أعداداً من الناخبين، تتبع جمعيات أهلية ومؤسسات رعاية اجتماعية، كذلك أبلغ ناخبون من المسنّين «الإمارات اليوم»، بأنهم حصلوا على دعم ومساندة جيدة من إدارة اللجنة الانتخابية.

وشهد اليوم الانتخابي الثاني للمرة الأولى، توافد جماعات من كبار السنّ يستقلون سيارات نقل تابعة لجمعية ذخر الأهلية في دبي، كما برز الإقبال النسائي أكثر من الرجال، على عكس ما كان في اليوم الأول للتصويت المبكر.

وكان لافتاً خلال اليوم الانتخابي الثاني من التصويت المبكر، إقبال فئة كبار السنّ على مركز دبي، الذين أعربوا عن ارتياحهم للإجراءات السلسة التي اتسم بها المركز، إذ قال الناخب عدنان الطواش، إنه «يشعر بفخر واعتزاز للمشاركة في الانتخابات، كما أن التصويت المبكر سيخدم المرشحين، إذ يتيح أكثر من فرصة أمام الناخبين للحضور والإدلاء بالصوت الانتخابي، بدلاً من جعلها في يوم واحد كما كان معمولاً به مسبقاً».

وقال الناخب أحمد يوسف لوتاه، (77 عاماً)، إنه «حرص على المشاركة في الانتخابات لاختيار الشخص المناسب، الذي يستطيع أن يفعل من أجلهم ما لم يستطع الأعضاء السابقون عمله»، موضحاً أن «هناك عشرات المرشحين في دبي، لكن الصوت الانتخابي لواحد منهم فقط، وهو ما سيفرز عضواً منتخباً في المجلس الوطني باختيار فعلي من الناس».

ومثلما حدث مع الناخب لوتاه، جاء ناخب آخر، عبدالرحمن أهلي، (65 عاماً) على كرسي متحرك أيضاً، لكنه هذه المرة جاء ليدلي بصوته لمصلحة ابنه المرشح عمر عبدالرحمن أهلي، الذي ترك المكان المخصص للمرشحين، وأخذ يدفع الكرسي المتحرك بوالده خلال مراحل التعرف إلى بطاقة الهوية والإدلاء بالصوت في الجهاز الإلكتروني، وحتى الخروج كلياً من اللجنة الانتخابية».

وبدا لافتاً بين كبار السنّ مشاركتهم لدعم تجربة الانتخابات الإماراتية، التي وصفها الناخب حميد محمد المري، (80 عاماً) بـ«الممتازة». وجاء المري على كرسي متحرك أيضاً لانتخاب أحد أقاربه، فيما كان الأخير في انتظاره خارج قاعة التصويت، ليصطحبه حتى خارج مركز دبي التجاري العالمي.

تويتر