شدّدت على التزام الهيئات الإدارية والتدريسية بنظام البصمة

«التربية»: مواد داعمة لـ «الإنجليزية» لطلبة الحلقة الثانية

«التربية» لاحظت توقيع معلمين وإداريين في مدرسة قريبة من سكناهم ثم يواصلون اتجاههم إلى مدرستهم. الإمارات اليوم

اعتمدت وزارة التربية والتعليم تطبيق مواد داعمة لمنهاج اللغة الإنجليزية، مصممة لتمكين وتنمية مهارات طلبة الحلقة الثانية في الإنجليزية، وقالت: «إن التطبيق سيبدأ من خلال اختبار تشخيصي للقراءة بهذه اللغة».

وأشارت - في تعميم وجهته إلى مديري مدارس الحلقة الثانية - إلى أن بعض الطلبة في مدارس الحلقة الثانية يحتاج إلى دعم إضافي في مهارات تعلم اللغة الإنجليزية، إذ سيعمل فريق اللغة الإنجليزية في الوزارة، خلال الفصل الدراسي الثاني، مع إدارات مدارس الحلقة الثانية، على تطبيق مواد داعمة لتمكين الطلبة من اكتساب مهارات أساسية في مادة اللغة الإنجليزية.

وذكرت الوزارة أنه سيتم تطبيق المواد الداعمة لمنهاج اللغة الإنجليزية، من خلال اختبار تشخيصي للقراءة بهذه اللغة، ومن ثم يتم تقييم وتحديد مستويات الإلمام بمهارات القراءة والكتابة لدى الطلبة، وبعدها يتم تصنيفهم لثلاثة مستويات، يدرس في المستوى الأول مقدمة لمهارات القراءة والكتابة، والمستوى الثاني إتقان مهارات القراءة والكتابة، والمستوى الثالث منهاج اللغة الإنجليزية، موضحةً أن «هذه المستويات ستتيح تقديم برنامج دعم اللغة بشكل فاعل يلبي احتياجات الطلبة كافة».

وأكدت الوزارة توافر أنواع الدعم كافة لتسهيل وتكييف برنامج مهارات تعلم اللغة الإنجليزية بأفضل الطرق، التي تتناسب واحتياجات مدارس الحلقة الثانية، لافتةً إلى أن تصنيف الطلبة يعتمد بشكل رئيس على احتياجات ومرافق كل مدرسة من مدارسهم. من جهة أخرى، خاطبت الوزارة أولياء أمور الطلبة في الحلقة الثانية حول اعتماد مواد داعمة للارتقاء بمستويات الطلبة في اللغة الإنجليزية، مطالبةً بضرورة دعم ذوي الطلبة للمدارس في تنفيذ البرنامج، للارتقاء بالعملية التعليمية بشكل عام، وبتنفيذ البرنامج على وجه الخصوص.

إلى ذلك، شدّدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، بنظام البصمة، وحضور وانصراف كلٍّ منهم في مقر عمله ومدرسته، سواء كان الدوام بديوان الوزارة في دبي، أو في المدارس.

وذكرت في تعميم أصدرته، أخيراً، أنه تم ربط نظام البصمة بنظام «بياناتي»، وسيتم التقييم عليه، محذرةً من قيام البعض بالتوقيع بالبصمة في أماكن ليس للمعلم أو الإداري مهمة رسمية بها، لافتةً إلى أنها لاحظت قيام المعلمين والإداريين بالتوقيع في مدرسة قريبة من سكناهم، ومن ثم يواصلون اتجاههم إلى مدرستهم، ويظهر عبر النظام أن المعلم أو الإداري قام بالتوقيع بمدرسة ليس على قوتها.

وذكر مصدر مسؤول في الوزارة، فضّل عدم ذكر اسمه، أنه لوحظ، أخيراً، أن بعض المعلمين - خصوصاً الإناث منهم - يظن أن توقيعه للحضور في مدرسته مرتبط بنظام الساعات الخاص بموظفي الوزارة «الدوام المرن» ، فيما جاء تأكيد الوزارة أن دوام الهيئتين التدريسية والإدارية بالمدارس، وفق توقيت جدول المدرسة الزمني المحدد من قبل الوزارة، وليس وفق دوام موظفي الوزارة.

تويتر