تطبق وزارة التربية والتعليم، برنامج النضج الإلكتروني للتعرف إلى مدى جاهزية البيئة التعليمية في الدولة، للتحول إلى التعليم الذكي من خلال آلية عمله التي تم تعميمها على مدارس الدولة للتعرف إلى مدى تمكن أقسام العملية التربوية من أدوات التعلم الذكية، ليتم بعد ذلك تحديد مستوى كل مدرسة على حدة ووضع خطط ناجحة للارتقاء بأدائها، وصولاً لتمكينها من تكنولوجيا التعلم الذكي.

وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، الدكتور محمد المعلا، خلال فعاليات الملتقى العالمي الثاني لمبادرة «دول العالم الرائدة في مجال دمج التكنولوجيا بالتعليم والتعلم»، الذي استضافته الوزارة، أخيراً، بأنه يجري البحث عن أفضل السبل والممارسات الواجب اتباعها لنقل التعليم من طوره المعتاد والتقليدي إلى طور أكثر حداثة واستجابة لظروف التطور المتسارع في المجال التكنولوجي والرقمي، الذي أصبح ضرورة ملحة لنتمكن من تهيئة الأجيال المقبلة لمتطلبات المستقبل وأسواق العمل التي سيتغير شكلها وتبعاً لها ستتغير المهارات المطلوبة، التي يجب ان تمتلكها مواردنا البشرية لتكفل لها الريادة والتقدم والتأثير في صناعة مستقبلها.

وأضاف: «تعمل الوزارة بشكل مستمر على تعزيز المحتوى الرقمي في مدارسها كافة، إذ تتيح المناهج للطلبة والمعلمين بطريقة رقمية عبر منصة الديوان الذكية، كما ترفد منظومتها التعليمية بالعديد من المنصات التعليمية التفاعلية، بالتعاون مع مؤسسات محلية رائدة مهتمة بالشأن التربوي».