Emarat Alyoum

جامعة زايد تذلل العقبات أمام أصحاب الهمم

التاريخ:: 28 أكتوبر 2017
المصدر: أبوظبي ــــ الإمارات اليوم
جامعة زايد تذلل العقبات أمام أصحاب الهمم

حرص بعض طلبة جامعة زايد من أصحاب الهمم على المشاركة، كمتطوعين، في جناح الجامعة بمعرض «جناح» الذي اختُتِمت فعالياته أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مؤكدين أن الجامعة تذلل أمامهم كل العقبات للتعلم والمشاركة في الفعاليات كافة مثل نظرائهم.

وتحدث نيابة عنهم الطالب عمر عبدالله الهاشمي، الذي يعاني إعاقة بصرية، ويدرس بكلية علوم الإعلام والاتصال، خلال مشاركته في المعرض، وقال إنه سعيد بأنه ضمن الفريق الذي يمثل جامعة زايد في معرض «نجاح»، مؤكداً أن اسم الجامعة وحده كافٍ للتعبير عنها، إذ يختصر كل الإلهام الذي يمكن أن نستمده، كأصحاب همم، من الإرادة والفعل الذي حققه مؤسس دولة الإمارات الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما يجسد الدعم الكبير الذي توليه القيادة للجامعة للقيام بدورها في صنع مستقبل مسيرة الاتحاد.

وحث الهاشمي نظراءه من أصحاب الهمم من طلبة المرحلة الثانوية، الذين تبادلوا معه الحوارات داخل الجناح، على الالتحاق بجامعة زايد لأنها تحرص باستمرار على تطبيق أحدث وأفضل الممارسات التي تكفل له ولهم جميع حقوق التعلم واكتساب الخبرة الأكاديمية والثقافة البحثية، فضلاً عن المهارات القيادية والمساهمة في خدمة المجتمع، لافتاً إلى أن «الجامعة توفر لأصحاب الهمم مواد تعليمية مصممة بشكل صحيح وملائم».

وأوضح الهاشمي، أن حماسه نابع من الهدف الذي يسعى لتحقيقه بعد التخرج في جامعة زايد، وأن يعمل مقدم برامج إذاعية، يستضيف الجمهور من أصحاب الهمم ويدلهم على الأنشطة والفعاليات التي تقام في الدولة ويستثير حماسهم للمشاركة فيها، وأن يكونوا جزءاً أساسياً من المجتمع.

وأضاف «عندما يتحدث معي أصحاب الهمم من طلبة المدارس الثانوية، أقدم لهم صورة كاملة عن المجتمع الجامعي في جامعة زايد، الذي يعاملني بكل الاحترام ويوفر لي الرعاية الكاملة، ويعاملني كعضو فاعل في فريق كبير، ولا أشعر أبداً بأنني في عزلة، على عكس ما كان عليه حالي وأنا في المدرسة».

من جهتها، قالت مديرة إدارة التسهيلات في الجامعة، فاطمة القاسمي «نحن ندفع الطلبة بحزم، إلى الإيمان بأنفسهم وقدراتهم، ونسلط الضوء على نماذج من أقرانهم الذين حققوا التميز ويعملون بجد في مختلف المؤسسات بالدولة، كما أننا نوفر لهم كذلك فرص نمو متساوية من خلال تزويدهم بأحدث المرافق التعليمية والترفيهية التي تعزز تطورهم الأكاديمي والشخصي والمهني».

وأكدت أن أصحاب الهمم في جامعة زايد يستفيدون من جميع المرافق والخدمات، فهي مزودة بكل التسهيلات التقنية واللوجستية الداعمة لهم، كما أن حرميها يحتضنان مركزين فريدين لتمكين أصحاب الهمم من ممارسة أعلى مستويات التعلم، حيث يمنحانهم فرصاً رائعة للتعلم والتفوق، من خلال التنوع الهائل لمصادر التكنولوجيا المساعِدة التي سهلت عملية التواصل الأكاديمي بينهم وبين أعضاء الهيئة التدريسية، وأسهمت في دعم وتعزيز تحصيلهم العلمي.