Emarat Alyoum

خطة امتحانات مركزية للصفوف من الأول حتى الثالث

التاريخ:: 25 أكتوبر 2017
المصدر: أمين الجمال – دبي
خطة امتحانات مركزية للصفوف من الأول حتى الثالث

أفادت وزارة التربية والتعليم، بأن امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف من الأول حتى الثالث من التعليم الأساسي، ستبدأ في 22 من نوفمبر المقبل، وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه، وتشمل الامتحانات: (مادة اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية)، وذلك وفق خطة لتطبيق الامتحانات المركزية لهذه الصفوف، التي اعتمدتها الوزارة، أخيراً، وضمنتها برامج علاجية تتولى تطوير أداء الطلبة.

وأشارت الخطة إلى ضرورة أن يشمل الامتحان المهارات المقررة على الطالب، وفق الخطة الدراسية حسب الصف والمادة، ويستبعد من الامتحان الدروس المطبقة خلال الفترة من 16 إلى 20 من نوفمبر المقبل، لافتةً إلى أن المادة التي تدرس خلال الفترة من الرابع إلى 14 من ديسمبر المقبل تقيم من خلال التقييم التكويني، ولا يتم إدراجها في مادة امتحان الفصل الدراسي الثاني.

وأوضحت الوزارة أن «الخطة تقدم نموذجاً تدريبياً للامتحان، بحيث يتسلم الطلبة في يوم الامتحان النموذج قبيل تطبيق الامتحان الفعلي، ويتم تطبيقه بشكل جماعي مع الطلبة بطريقة شفهية أو كتابية، بهدف تهيأة الطلبة لتقديم الامتحان بعيداً عن التوتر، ويقوم بتطبيق النموذج مدرس المادة المختص».

وأكدت الوزارة أن الاختبارات المقررة تراعي تفاوت قدرات الطلبة في الصف الأول عنها في الصف الثاني والثالث، كما تراعي الخصائص والجوانب النفسية للطلبة الذين لم يسبق لهم أن أدّوا اختبارات من قبل، مبينة أن الامتحانات وفق نتائج التعلم والمهارات التي تتضمنها المناهج الدراسية.

وأوضحت أن «الأسئلة تتنوّع في بنائيتها بين الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية، وتوزع مفردات الامتحان على 20 مفردة لكل منها ثلاث درجات، إضافة إلى جزء آخر مقالي من 40 درجة، وبعد انقضاء مدة الامتحان تستمر المدرسة بجدول الحصص الدراسية المقررة».

ولفتت الوزارة إلى أن الخطة خصصت تقييماً مستقلاً خاصاً بأصحاب الهمم، وفقاً لمحددات الخطة التربوية الفردية لكل حالة على حدة، ليتسنى للمعنيين معرفة جوانب الضعف للطلبة المستهدفين، والأخذ بيدهم لآفاق أوسع في ما يخص تطوير قدراتهم وإدماجهم داخل المجتمع المدرسي، كما تضمنت الخطة برامج علاجية تهدف إلى تطوير أداء الطلبة، بعد تطبيق الامتحانات والوقوف على مستويات الأداء الحقيقية.

وذكرت الوزارة أن «الخطة تضمنت أدواراً تكاملية تسهم في تطوير أداء الطلبة، وذلك بغية دعم وإسناد العملية الأكاديمية والتربوية وإشراك المعنين كافة في صياغة آليات، من شأنها خلق تفاعل إيجابي بين أطراف العلمية التعليمية».