احتفلت كلية الإمارات للتطوير التربوي باليوبيل البرونزي لإنشائها تحت شعار" 10 سنوات من تطوير للتربويين" وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم المعلم.
حضر الاحتفال المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة الدكتور محمد يوسف بني ياس، و رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور عارف سلطان الحمادي ومدير الكلية الدكتور روبرت ميلني، وأعضاء الإدارة العليا إضافة إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالكلية.
و أعرب الدكتور عارف سلطان الحمادي في كلمته الافتتاحية عن فخره بإنجازات الكلية على مدار السنوات العشر الماضية ودورها البارز في التطوير الدائم الذي تشهده العملية التعليمية بالدولة من خلال تخريجها للكفاءات الوطنية المتخصصة في التعليم والتربية وفق استراتيجية متقدمة هدفها صناعة الكوادر الإماراتية الحاصلة على درجات علمية في التربية وفق أرقى النظم العالمية المتخصصة في مجالات التعليم والتدريس والتربية بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
و ثمن دعم قيادة الدولة الرشيدة للكلية مشيرا إلى اهتمام الكلية بإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية التربوية وفق أحدث المعايير العالمية والتي أثبتت فعاليتها وقدرتها على إحداث الفارق في مسيرة التعليم.
وأضاف الحمادي إنه تم اختيار تنظيم هذه الفعالية بالتزامن مع يوم المعلم اعترافا بفضله وتقديرا لجهوده إذ أن التعليم واحد من أنبل المهن فعلى أيدي المعلمين تبنى الأجيال وتقع على عاتقهم مسؤولية بناء الوطن وتنميته.
من جانبه أشاد البروفيسور روبرت ميلني بالدور الكبير لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالكلية مشيرا إلى أن النجاحات المتلاحقة التي حققتها الكلية في مسيرتها المتواصلة تحققت بفضل جهودهم ودور النخب الجديدة التي تنضم إلى أسرتها الأكاديمية سنويا.
و ثمن الدعم المستمر المقدم للكلية من قبل شركائها الاستراتيجيين " وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي " .. معربا عن تقديره لجهود الجهات والأفراد المتعاونين معها الذين يساهمون في إيصال رسالتها والتعريف بمبادراتها ومنجزاتها ما ساهم في تسليط الضوء على أنشطتها وفعالياتها من مؤتمرات أكاديمية وعلمية وفعاليات مجتمعية تهدف لتطوير الميدان.
وتعد كلية الإمارات للتطوير التربوي كلية حكومية متخصصة شريكة لدائرة التعليم والمعرفة تسهم في التميز الأكاديمي وتسعى لرفد الميدان التربوي بكادر مهني مؤهل يساهم في الارتقاء بمستوى التعليم في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات من خلال إعداد وتطوير العاملين في الميدان التربوي وفق أفضل المعايير والممارسات التعليمية والتربوية لتخريج جيل واعد متعلم يساهم في خدمة الوطن والمجتمع.