«التربية» تعتمد مواصفات تقييم الطلبة أصحاب الهمم

حدد الدليل التنفيذي لسياسة التقييم للعام الدراسي الجاري، الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، مجموعتين من المواصفات والاعتبارات الخاصة بتقييم الطلبة أصحاب الهمم الملتحقين ببرامج التربية الخاصة، وقسمها الدليل إلى 10 اعتبارات عامة، إضافة إلى اعتبارات خاصة عدة تتناسب مع أصحاب كل حالة ودرجتها، ويبلغ عددها ثمانية أنواع.

وذكر الدليل أن الاعتبارات العامة تتضمن أن يقيم الطالب من هذه الفئة في مادة واحدة خلال اليوم الدراسي، إضافة إلى أن تكون عملية تقييم هذه الفئة من الطلبة، تتميز بخصوصيتها وفق احتياجات وخصائص كل فئة، مع استخدام أساليب الملاحظة وقوائم الشطب وتقدير السلوك لقياس أداء الطالب، واستخدام الاختبارات التحريرية والشفهية وفقاً للخطة التربوية الفردية.

وشدد الدليل على ضرورة منح الطالب وقتاً إضافياً لأداء ومراجعة الاختبار، بحيث يعطى 15 دقيقة لكل ساعة من زمن الاختبار (إذا اقتضى الأمر)، ويفضل وجود معلم مرافق في اللجنة، على أن يكون متخصصاً في مادة الاختبار نفسها، خصوصاً المواد العلمية.

وتتضمن الاعتبارات العامة أيضاً منح الطالب فترة استراحة تراوح بين خمس دقائق و15 دقيقة، حسب توصيات فريق التربية الخاصة، ويُقيّم الطلبة أصحاب الهمم وفقاً للخطة التربوية الفردية، وعلى مدار العام (التقييم المستمر)، حسب قدرات وإمكانات كل طالب، وتتم عملية التقييم في لجان خاصة بشكل فردي أو جماعي، وفق احتياجاتهم وخصائصهم، مع ضرورة إخطار ولي الأمر بالترتيبات المتخذة، وأخذ الموافقة اللازمة قبل الامتحانات.

وراعى الدليل، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، تقسيم الاعتبارات الخاصة حول تعليم وتقييم الطلبة أصحاب الهمم الملتحقين ببرامج التربية الخاصة، حسب ثمانية أنواع من الحالات ودرجتها، لافتاً إلى أن الورقة الامتحانية لكل نوع من الأنواع الثمانية لها مواصفات خاصة بها.

وفي ما يخص فئة الطلبة المصابين بضعف السمع الشديد، لفت الدليل إلى ضرورة التأكد من أن السماعة تعمل بشكل جيد عند الامتحان، مع ضرورة توفير المعينات السمعية الخاصة بهم، إضافة إلى مراعاة إجراء بعض الاختبارات التقويمية بطرق التواصل المختلفة.

أما في حالة الصمم، فأكد الدليل ضرورة توفير مترجم إشارة ومكان خاص للطالب، بحيث يكون قريباً من هذا المترجم، إضافة إلى الاستعانة بالصور والرسوم والنماذج، وتوفير جهاز ترجمة النطق إلى نص.