Emarat Alyoum

تعميم «المدرسة الإماراتية» على مستوى الدولة العام الجاري

التاريخ:: 04 أكتوبر 2017
المصدر: أمين الجمال - دبي
تعميم «المدرسة الإماراتية» على مستوى الدولة العام الجاري

قال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، حسين بن إبراهيم الحمادي، لـ«الإمارات اليوم» إن وزارة التربية والتعليم تعمل مع المناطق التعليمية والجهات الأكاديمية والمدارس الخاصة ومنظومات التعليم، لتعميم تجربة نموذج المدرسة الإماراتية الحديثة، وتوحيد معاييرها، خلال العام الجاري».

«التربية» تسدّ نواقص الكتب المدرسية خلال 48 ساعة

وجّهت وزارة التربية والتعليم المدارس كافة، لحصر احتياجاتها من الكتب الدراسية، وتحديد الناقص والفائض منها، لافتةً إلى أنها ستعمل على سد النواقص في غضون 48 ساعة، وذلك وفق إجراءات عمّمتها على المدارس، بشأن تسلّم وتسليم الكتب الدراسية الفائضة والناقصة.

وأكدت الوزارة، في تعميمها، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، ضرورة تسليم قوائم النواقص من المدارس التي تعاني نقصاً في أعداد الكتب، جنباً إلى جنب مع تسليم الكتب الزائدة على حاجة المدارس، مضيفة أنها ستباشر تسليم الكتب الناقصة إلى المدارس، وفق الكميات المطلوبة، السبت المقبل.

وكشفت الوزارة، على هامش المؤتمر الدولي الرابع «تحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية»، الذي انطلق أمس، في مجمع كليات الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة، عن حصول طلبة الإمارات على المركز الأول عربياً في نتائج الدورة الأخيرة للاختبارات الدولية.

وذكر الحمادي أن «المؤشر الخاص بدراسات تقييم الطلبة الدولية (TIMSS ،PISA) يعتبر من المؤشرات بالغة الأهمية، التي تصب في تطوير خطة التعليم، باعتبارها مستهدفاً نسعى إلى بلوغه، كونه يتربع على قائمة المؤشرات الوطنية»، مشيراً إلى أنه «وفقاً لمتطلبات الأجندة الوطنية في الدولة، يتعين علينا الوصول بالدولة إلى قائمة أفضل 20 دولة في الدراسات التقييمية لاختبار TIMSS، وضمن قائمة أفضل 15 دولة على مستوى التصنيف العالمي لاختبار PISA بحلول العام 2021».

وقال: «على الرغم من إدراكنا الصعوبات والتحديات التي سنواجهها، فقد بدأنا العمل وفق منهجية راسخة، لتحقيق رؤيتنا وأهداف الدولة وخططها التطويرية. وكلنا إصرار على تحقيق هذه المؤشرات»، لافتاً إلى أن «النتائج التي حصدناها في الدورة الأخيرة للاختبارات الدولية مبشّرة، إذ حصلنا على المركز الأول عربياً».

وبيّن أن «الوزارة عكفت على وضع منظومة الاختبارات الوطنية، لتكون وسيلة مساعدة لمتخذي القرار في المؤسسات التعليمية، للرجوع إلى النتائج والمؤشرات التي تفرزها، وتحليلها، بما يسهم في تحقيق مكاسب عدة، تعود على عملية التعليم برمّتها بالفائدة، ما يتيح قياس جودة النظام التعليمي، ومراجعة وتصميم السياسات والخطط والمشروعات والبرامج».