طرحت جائزة خليفة التربوية، في دورتها الحالية، جائزة فئة الأسرة الإماراتية المتميزة للمرة الأولى، وتستهدف من خلالها الأسرة الإماراتية التي بذلت جهوداً متميزة في التعليم، والتي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها، والمتفاعلة مع بيئتها، وذات الرؤية التربوية الواضحة، والمتعاونة مع مؤسسات المجتمع المختلفة، ونظمت ورشة عمل تطبيقية لتحديد فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، وتحدّث فيها كل من عضو اللجنة التنفيذية، الدكتور خالد العبري، ومستشار الدراسات والبحوث بمؤسسة التنمية الأسرية، الدكتور جميلة خانجي، بحضور عدد من المهتمين في الميدان التربوي.

وقالت أمين عام الجائزة، أمل العفيفي، إن الورشة تسلط الضوء على فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، التي طرحتها الجائزة بدورتها الحالية، في إطار رسالتها لتعزيز التكامل بين المدرسة والأسرة، والانطلاق نحو آفاق واسعة من الإبداع في إطار المدرسة الإماراتية الجديدة.

وأوضحت أن «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة ستحظى بإقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع، الذي يزخر بنماذج بارزة من الأسر المواطنة التي بذلت مجهوداً كبيراً، وسجلت منجزات رائدة في رعاية أبنائها وتمكينهم من تحقيق التميز في السلم التعليمي، وصقل شخصياتهم والدفع بهم إلى منصات التتويج، أكاديمياً، وتربوياً ومجتمعياً».

وأكدت أن الجائزة حرصت في طرح هذه الفئة على أن تكون المعايير المحددة لآلية اختيار الأسرة المتميزة واضحة وتجمع بين الإسهام العلمي والأخلاقي لجهود الأسرة الإماراتية، وتضمنت هذه المعايير أن تكون الأسرة الإماراتية الفائزة ذات قيم إنسانية وثقافية وتربوية إيجابية، ويتمثل ذلك في متابعة أبنائها دراسياً، ومشاركتها لهم في الأنشطة والبرامج المخصصة لهم بمؤسسات التعليم في الدولة، ما ينتج عنه بناء شخصيات هادفة وتنميتها في جميع المجالات المختلفة.

من جانبه، أفاد الدكتور خالد العبري بأن المعايير المحددة للترشح لهذه الفئة تتضمن أسراً إماراتية مقيمة داخل الدولة، وأبناءها الملتحقين بمؤسسات التعليم، وأن تكون لها من المبادرات والإسهامات المتميزة في دعم أبنائها تربوياً، وأن يكون لها أبناء لايزالون على مقاعد الدراسة، أن يكون الترشيح من الأسرة مباشرة للجائزة عبر الرابط الإلكتروني www.khaward.ae، أو من خلال وزارة التربية والتعليم، أو مجالس ودوائر وهيئات التعليم والمعرفة في الدولة.