"خليفة التربوية" تطلق دورتها الـ11.. وتستقبل الترشيحات حتى ديسمبر المقبل

أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم، دورتها الحادية عشرة (2017/2018)، وتبلغ مجموع جوائزها 4.5 ملايين درهم، وتتضمن 9 مجالات تغطي 19 فئة منها فئة جديدة تم استحداثها وهي الأسرة الإماراتية المتميزة في التعليم وتعزيز الهوية الوطنية وخدمة المجتمع.

وفتحت الأمانة العامة للجائزة باب القبول أمام المرشحين داخل وخارج الدولة وفق المعايير والضوابط المحددة لكل مجال والفئات التي تندرج تحته، وذلك عبر موقعها الإلكتروني www.khaward.ae اعتباراً من اليوم، ويستمر قبول الطلبات حتى نهاية ديسمبر المقبل.

وأكدت الأمين العام للجائزة أمل العفيفي، في مؤتمر صحفي على "أهمية هذه الدورة التي تدشن بها الجائزة " عقدها الثاني " في مسيرة التميز والريادة للجائزة التي نشرف جميعاً بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "، مشيرة إلى أن الجائزة ساهمت في " عقدها الأول " على مدى عشر سنوات في تعزيز نهضة التعليم والإنطلاق به إلى الآفاق العالمية من خلال نشر ثقافة التميز، وتشجيع العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق المبادرات والمشروعات الابتكارية التي تصقل شخصية الطالب،  وتفتح مداركه على ما يشهده العصر من تطور علمي وتقني في جميع المجالات. بالإضافة إلى تهيئة بيئة تعليمية ترتقي بمؤشرات الأداء في جميع المراحل الدراسية،  وتأخذ بأرقى المعايير في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع".

وقالت عفيفي إن " جائزة خليفة التربوية استقطبت على مدى السنوات العشر الماضية 4595 مرشحاً ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وخارجها على مستوى الدولة والوطن العربي"، معتبرة أن "هذا العدد سواء من المرشحين أوالفائزين يترجم حجم الانتشار الذي حقتته الجائزة في قطاع التعليم، ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محلياً واقليمياً".

وأكدت الأمين العام للجائزة على أن "الأمانة العامة طرحت هذه المجالات في الدورة الجديدة بناء على دراسات ميدانية رصدت احتياجات التعليم بشقيه الجامعي، وما قبل الجامعي من هذه المجالات، سواء داخل الدولة أو خارجها"، متوقعة أن "تستقطب المجالات المطروحة في الدورة الحادية عشرة أعداداً كبيرة من العاملين في هذا القطاع الحيوي، وذلك في إطار استراتيجيتها لترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي ".

من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية للجائزة حميد إبراهيم، إن " الجائزة خصصت موقعاً إلكترونياً متطوراً لاستقبال طلبات المرشحين للدورة الحالية اعتباراً من اليوم،  وحتى 31 ديسمبر المقبل، حيث يضم هذا الموقع دليلاً إرشادياً شاملاً حول المجالات المطروحة داخل الدولة وخارجها وكذلك الفئات التي تندرج تحت كل مجال منها، بالإضافة إلى آلية الترشح، وأيضاً المعايير والضوابط المحددة لكل مجال أو فئة مستهدفة من قبل المرشحين".

وقال عضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور خالد العبري إنه "تم استحداث فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، لأول مرة منذ انطلاق مسيرة الجائزة، وتستهدف تكريم الأسرة المواطنة التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها، المتفاعلة مع بيئتها، ذات رؤية تربوية واضحة، ومتعاونة مع مؤسسات المجتمع المختلفة، وذات قيم إنسانية وثقافية وتربوية إيجابية، ويتمثل ذلك في متابعة أبنائها دراسياً، ومشاركتها لهم في الأنشطة والبرامج المخصصة لهم في مؤسسات التعليم في الدولة، مما ينتج عنه بناء شخصيات هادفة وتنميتها في جميع المجالات المختلفة".

استعرضت نائب الأمين العام للجائزة، سعاد السويدي ، مجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي، والتي تشمل الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع) ، والتعليم العالي بفئتيه الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي)، والبحوث التربوية بفئاتها الثلاث والتي تشمل: البحوث التربوية العامة والبحوث التربوية الإجرائية،  والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل ، والتأليف التربوي للطفل بفئة الإبداعات التربوية، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة التي تعتمد تطبيق أفكار جديدة أو مطورة في قطاع التعليم، قام بها فرد، أو مجموعة أفراد، أو مؤسسة تعليمية، وأدت نتائجها إلى مخرجات محددة، قادرة على إحداث تغيير فعال وإيجابي في الميدان التربوي والتعليمي، ويهدف هذا المجال إلى تقدير وإبراز المبتكرين من كافة أفراد المجتمع الذين ميزوا أنفسهم بما قدموه من ابتكارات في المجال التربوي والتعليمي، ويعزز بناء ونشر ثقافة الابتكار، وتشجيع المهتمين بمجال الإعلام الجديد والتعليم في تحقيق الإستخدام الإيجابي لأدوات الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي، وتثقيف الطلاّب حولها، وتدريبهم على استخدامها. من منطلق نشر الثقافة الإيجابية بالإعلام الجديد بأدواته الإبداعية، والشبكات الاجتماعية بعوالمها الافتراضية.

 كما يستهدف هذا المجال الفئات التالية : الأفراد العاملون في قطاع التعليم على مستوى الدولة والوطن العربي، والمؤسسات التعليمية، والمؤسسات ذات العلاقة بالمجال التعليمي على مستوى الدولة والوطن العربي، والطلاب في (التعليم الثانوي ـ التعليم الجامعي).

 

تويتر