توفر 13 برنامج بكالوريوس و22 ماجستير و7 دكتوراه

جامعة خليفة تنظم برنامجاً إرشادياً لـ 500 طالب

الفصل الدراسي الجديد يضم 60 طالباً من برنامج «معلم المستقبل». من المصدر

نظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، برنامجاً تعريفياً لتقديم التوجيه والإرشاد لـ500 طالب وطالبة مستجدين من 40 دولة، فيما يبلغ عدد الطلبة في برامج الجامعة الأكاديمية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه 3500 طالب.

وتستقطب الجامعة الطلبة المواطنين وغير المواطنين، وتوفر 13 برنامج بكالوريوس، و22 برنامج ماجستير وسبعة برامج دكتوراه.

وتأسست الجامعة في وقت سابق من العام الجاري، إثر عملية اندماج ضمت كلاً من: معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد البترولي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وتهدف إلى توفير تعليم أكاديمي وبحثي على مستوى عالمي في الإمارات، للإسهام في تحقيق التحوّل نحو اقتصاد المعرفة المنشود في الدولة.

وقال مدير الجامعة نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن «الفصل الدراسي الجديد سيضم 60 طالباً من برنامج (معلم المستقبل)، الذي أطلقته الجامعة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف إعداد جيل من المعلمين المتميزين بمستوى عالٍ من المهارة والكفاءة، لتولي مهمة تعليم الطلبة في المدارس الحكومية».

وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بالإنابة، الدكتور علي سلطان المنصوري، إن «عملية الدمج بين ثلاث مؤسسات تعليمية عريقة، أسهمت في إيجاد تخصصات جديدة، وإتاحة تخصصات أكثر للطلبة، حيث إنه في السابق كان الطالب يختار بين أربعة وخمسة تخصصات للبكالوريوس، ويمكنه الاختيار بين 12 تخصصاً، كما أن حقيبة الدراسات العليا زادت وأصبح الطالب يمكنه الاختيار بين 23 برنامجاً، إلى جانب سبعة برامج دكتوراه».

وأضاف أن «عدد طلبة البكالوريوس يزيد على 500 طالب وطالبة، والدراسات العليا والدكتوراه يصل إلى أكثر من 150 طالباً وطالبة، حيث إن الجامعة الجديدة تُركز على الجودة والنوعية في عملية اختيار الطلبة»، لافتاً إلى أن «معايير القبول داخل الجامعة - التي نتجت عن الاندماج - أعلى من ناحية اللغة والمهارات والدرجات، ونقوم بمقابلة الطلبة عن التخصصات المرغوب فيها وسبب اختيار هذه الجامعة».

وأكد أن «الجامعة ترصد تخصصات سوق العمل ومعرفة توجهات الحكومة، حيث إنهم بذلك يعملون على إضافة برامج وتخصصات جديدة، مثل تخصص الفضاء، وتخصص الجغرافيا الفيزيائية، الذي أضافه المعهد البترولي، وهذا ما يميزنا اليوم عن مختلف الجامعات، فنحن نركز على تقديم البرامج التي تتطلبها سوق العمل، كما نقوم بتعزيز البرامج التقليدية القديمة لتكون في المقدمة، ونسخرها لتخدم المجتمع والبشرية».

تويتر