حسين الحمادي: الابتعاث نواة لتحقيق خطط وبرامج الدولة

69% من الطلبة المبتعثين يدرسون الهندسة والعلوم والطب

حسين إبراهيم الحمادي : الطلبة المبتعثون يكتسبون مهارات وعلوماً يُبنى عليها اقتصاد المعرفة.

أفادت وزارة التربية والتعليم بأن 69% من الطلبة المبتعثين سيلتحقون بتخصصات الهندسة والعلوم والطب، وهي تخصصات أكاديمية يُبنى عليها اقتصاد المعرفة، موضحة أن 58% من الطلبة المبتعثين سيلتحقون بأفضل 100 جامعة في تخصصاتهم، بينهم 30% بأفضل 50 جامعة على مستوى العالم.

وقال وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، إن الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج يشكلون نواة لتحقيق خطط الدولة الطموحة في مختلف المجالات، والمضي قدماً في تحقيق تطلعات القيادة وبنود رؤية الإمارات 2021 وخطتها المئوية، من خلال اكتساب مهارات وعلوم يُبنى عليها اقتصاد المعرفة.

ولفت، خلال كلمته في اللقاء الإرشادي للطلبة المبتعثين الذي عقد أخيراً، في فندق دوست ثاني أبوظبي، إلى أن خطط الوزارة تعمل وفق منظومة متكاملة تكفل لكل المعنيين بالشأن التربوي، بمن فيهم الطلبة، مشاركة فاعلة في تطوير المنظومة التعليمية للوصول بها إلى أبعد مدى من التحديث والاستفادة من التجارب الرائدة في هذا المجال، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من الطلبة المبتعثين وما سيتعلمونه في دول الابتعاث من مهارات ومعارف من خلال مشاركتهم في مبادرة «علم لأجل الإمارات» التي أطلقتها الوزارة أخيراً، لنقل تلك المعارف إلى طلبة المدارس، لتهيئتهم إلى مرحلة الدراسة الجامعية. وأكد وزير دولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ضرورة اهتمام الطلبة المبتعثين بجوانب عدة خلال فترة ابتعاثهم، ليتمكنوا من التأقلم مع البيئة الجديدة في حياتهم، داعياً إياهم إلى التحلي بالصبر والعزيمة والإصرار والاهتمام بالجانب الاجتماعي، خلال مسيرتهم الأكاديمية، ليكونوا بحق سفراء للدولة، ويعكسوا صورة حقيقية لطبيعة الإنسان الإماراتي ومكنوناته الحضارية النبيلة.

وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، الدكتور محمد المعلا، بأن الطلبة المبتعثين سيباشرون دراستهم الأكاديمية في أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وفق التصنيفات العالمية لجودة التعليم في الجامعات، مشيراً إلى حرص الوزارة على توفير تعليم عالي الجودة يمكّن الطلبة من المنافسة والتأثير على توجهات سوق العمل. ولفت مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات»، ضرار بالهول الفلاسي، إلى أن مشاركة مؤسسة وطني الإمارات في هذه المبادرات الراقية جاءت من مسؤولية المؤسسة الوطنية التي تمتد إلى كل إماراتي خارج الإمارات وداخلها ضمن أهداف وتوجهات ومبادرات مؤسسة وطني الإمارات في ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية، والتعريف بقيم وسلوكيات المواطنة الصالحة، بما يعزز القيم المجتمعية الإماراتية، مضيفاً «لدينا قيادة مؤمنة بالإيجابية وتسعى للرقي بالفرد والمجتمع، وتبذل قيادتنا الكثير في سبيل إسعاد شباب الوطن والارتقاء بهم في مختلف الجوانب والمجالات».

تويتر