«التقنية العليا» تطلق خدمة «الخط الساخن» للطلبة أصحاب الهمم

أطلقت كليات التقنية العليا، خدمة «الخط الساخن» بهدف توفير رقم تواصل خاص بأصحاب الهمم، لتعزيز عملية التواصل معهم ومساعدتهم على ايجاد الحلول لأية تحديات تواجههم، وتلبية أية احتياجات لديهم دعماً لحياتهم الأكاديمية بالكليات، مشيرة إلى أن الكليات تستعد لإطلاق خدمة إلكترونية تحت مسمى «خدمة أصحاب الهمم»، التي ستكون مفعلة مع حلول العام الأكاديمي الجديد (2017/‏‏2018)، والتي ستمكنهم من إنجاز إجراءاتهم الأكاديمية بشكل سريع وسلس من أماكنهم دونما الحاجة للتوجه الى إدارة شؤون الطلبة.

412 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم ممن يعانون تحديات بصرية وسمعية وحركية، يدرسون في فروع الكليات.

وأعلنت أن 412 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم ممن يعانون تحديات بصرية وسمعية وحركية، يدرسون في فروع الكليات التي عملت على توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، خصوصاً على مستوى المباني والخدمات والمرافق، بالإضافة الى فرص الدعم الأكاديمي التي تلبي احتياجاتهم وتدعم تجاوزهم لأية عقبات دراسية.

وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن الطلبة من أصحاب الهمم يمثلون جزءاً مهماً من منظومة التعليم في الكليات، حيث إن عملية توفير البيئة التعليمية المناسبة لهذه الفئة تدعم تحقيق رسالة الكليات «التعليم للجميع» ضمن رؤيتها الجديدة «الجيل الثاني»، مشيراً إلى نجاح كليات التقنية في السنوات الماضية في تخريج العديد من الطلبة من أصحاب الهمم، بالإضافة الى أن لديها طلبة الآن أكثر من 400 طالب وطالبة من هذه الفئات يدرسون في تخصصات مختلفة وقد حققوا تقدماً أكاديمياً وبعضهم في سنوات التخرج، وذلك في ظل الحرص على دعمهم أكاديمياً وتسهيل حياتهم الدراسية في الكليات.

وأشار الى أن الكليات تدرس استقطاب طلبة جدد من أصحاب الهمم للعام الأكاديمي المقبل، حيث يتم دراسة حالة 40 طالباً من الصم لمعرفة قدراتهم واحتياجاتهم الأكاديمية وإمكانية توفيرها لهم.

وأوضح العميد التنفيذي للشؤون الطلابية في الكليات، أحمد الملا، أن الطلبة من أصحاب الهمم الملتحقين بالكليات لديهم تحديات مختلفة فهناك 29 من الطلبة لديهم تحديات سمعية، و59 صعوبات تعلم، و143 صعوبات حركية، و32 صعوبات نطق وكلام، و149 تحديات بصرية، وجميعهم يتم دعمهم من خلال البيئة التعليمية من حيث المباني المصممة بشكل يسهل حركتهم وتنقلهم في مختلف الصفوف والمرافق، بالإضافة الى وعي الكادر التدريسي بطبيعة الطلبة الذين يقومون على تدريسهم من أصحاب الهمم لدعمهم اكاديمياً، واهتمام الكليات بطبيعة كل طالب أثناء الامتحانات، من خلال توفير المكان وآلية الامتحانات المناسبة للطالب، وإعطائه المساحة الزمنية التي يحتاجها في ظل طبيعة التحدي الذي يعانيه.

تويتر