السُمعة العالمية والتصنيف الدولي شرط الرخصة الجامعية

10 معايير لتقييم الجامعاتفي أبوظبي

الدكتور محمد يوسف بني ياس : عدد الجامعات في إمارة أبوظبي قد يكون قليلاً، لكنها جامعات متميزة ومصنفة إقليمياً ودولياً، وذلك لاهتمامنا بالكيف وليس الكم.

قال المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور محمد يوسف بني ياس، إن «المجلس بصفته الجهة المشرفة على عمل مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، يجري تقييم الجامعات من خلال ثلاثة محاور تضم 10 معايير، منها تشمل الحوكمة في الجامعات، والطلبة وشروط القبول والامتحانات، والهيئة الأكاديمية ومؤهلاتهم»، لافتاً إلى أن «السمعة العالمية والتصنيف الدولي شرط إصدار ترخيص للجامعات».

وتفصيلاً، ذكر بني ياس لـ«الإمارات اليوم»، أن «الإمارة تتميز بأنها تضم جامعات مصنفة عالمياً، إذ تشمل المعايير التي يتبعها مجلس أبوظبي للتعليم في الموافقة على إنشاء الجامعات، تتضمن وجود سمعة عالمية وتصنيف دولي بالنسبة لفروع الجامعات الأجنبية، بحيث تكون مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمية، وأن يكون هناك اعتماد دولي للبرامج والمؤسسة، ودورها في دعم وزيادة البحث العلمي وبراءات الاختراع ورفع مؤشر الدولة في التعليم العالي».

51

ألف طالب يدرسون بمؤسسات التعليم العالي في أبوظبي.

وأشار إلى أن «معايير تقييم الجامعات العاملة في الإمارة تتم من خلال ثلاثة محاور، الأول جمع البيانات السنوية، سواء التي تقدمها الجامعة بنفسها، أو التي يحصل عليها المجلس من قبل مجموعة قواعد بيانات عالمية ترصد البحث العلمي للجامعات، والمحور الثاني عند طرح أي برنامج أكاديمي، إذ يستلزم ذلك أخذ تصريح من المجلس يعتمد على تقييم للبرنامج ومدى أهميته وقوته، والمحور الثالث عند تجديد ترخيص الجامعة، حيث يتم أيضاً أخذ الموافقة من المجلس».

وتابع أن «المحاور الثلاثة لمعايير تقييم المجلس للجامعات تأخذ في الحسبان 10 معايير، تشمل الحوكمة في الجامعات، والطلبة وشروط القبول والامتحانات، والهيئة الأكاديمية ومؤهلاتهم، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعات، والموارد المالية للجامعات، والمقر، ودراسة سوق العمل وحاجته للتخصصات المطروحة، والبحث العلمي، وإتاحة الفرصة التعليمية للطلبة أصحاب الهمم وغير القادرين مالياً، وخدمة الجامعة للمجتمع».

وأظهرت إحصاءات صادرة عن مركز الإحصاء أبوظبي، ارتفاع أعداد الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي بأنواعها في أبوظبي بنسبة 26.9%، عما كانت عليه عام 2010، فقد ارتفع عدد الطلاب خلال هذه الفترة من 40 ألفاً و31 طالباً إلى نحو 51 ألف طالب (50 ألفاً و809)، ووصول عدد الجامعات في الإمارة إلى تسع جامعات (جامعتان حكوميتان، وسبع جامعات خاصة)، إضافة إلى 20 كلية ومعهداً.

تويتر