«المعرفة» و«IPM» تمنحان 25 طالباً اشتراكاً مجانياً في «بلوميكس» لمدة عام

طلبة في مدارس دبي الخاصة يضعون تصوراً لـ «مدرسة المستقبل» على المريخ

مواصفات المدرسة المتخيلة تتضمن إدارة الوقت كأساس لكل طالب. من المصدر

وضع عدد من طلبة المدارس الخاصة في دبي تصوراً حول شكل مدرسة المستقبل على كوكب المريخ في العام 2117، موضحين أنها ستعتمد على تعلم الطالب ذاتياً باستخدام الوسائل التقنية، وذلك خارج الفصول الدراسية، ما يؤدي إلى تعزيز الإيجابية.

المدرسة تعتمد على الدمج بين أدوات التعلم الإلكتروني والتعلم الذاتي.

وذكر الطلبة لـ«الإمارات اليوم» في تصورهم حول «مدرسة المستقبل» أنها ستتيح للطلبة حرية اختيار طريقة التعلم مع الأجهزة المختلفة أو البرامج أو التقنيات المفضلة لديهم، لافتين إلى أن هذه المدرسة سيكون الطالب فيها هو «قائد» العملية التعليمية، من خلال البحث عن المعلومات تقنياً.

واختارت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بالتعاون مع «IPM» 25 طالباً وطالبة من سبع مدارس خاصة في دبي لديهم الخبرة في الترميز، للاشتراك مجاناً، لمدة عام واحد، في برنامج «بلوميكس»، الذي يتضمن التفكير المعرفي، والتحليل الكمي، بحيث يمكنهم إنشاء تطبيقات ووضع حلول للتحديات. ووصفت الطالبة بالصف الـ11، إنفيغنيش ناير، من مدرسة جيمس (مدرستنا الهندية)، تجربة وضع تصور عن مدرسة المستقبل، بأنها «مذهلة»، مضيفة: «استكشفنا جزءاً من عقولنا لم نكن نفكر فيه أبداً، ونحن نتطلع نحو المستقبل في بيئة تعليمية أفضل في عالم آخر».

ولفتت إلى أن «مواصفات المدرسة المتخيلة تتضمن تدريس المهارات وإدارة الوقت كأساس لكل طالب لتعزيز حياته المهنية، وتوفير مساحة أكبر للتجربة الميدانية، لأنها لن تكون مرتبطة بحجرة الدراسة»، مضيفة أن «الامتحانات سوف تتغير تماماً، حيث سيتم تقييم الطلاب في كل خطوة يقوم بأدائها، بصورة فورية، دون الاعتماد على التقييم النهائي الذي يعتمد عليه نظام التعليم الحالي».

وقالت الطالبة بالصف الثامن، ليلى فيولت، من مدرسة ريبتون دبي: «واصلت استخدام (أي بي إم بلوميكس) للمساعدة في تكوين فكرة عما سيكون عليه التعليم على كوكب المريخ عام 2117، وتعلمت الكثير عن التفكير التصميمي والمهارات»، مضيفةً أن «قياس كفاءة الطلبة علمياً من خلال الأسئلة والأجوبة لن يكون كافياً، ومن ثم ستكون طريقة القياس مغايرة تماماً في مدرسة المستقبل، حيث ستعتمد هذه الطريقة على حدود المعرفة الواقعية للطلاب من خلال عملية التعلم، وكما تتميز هذه المدرسة بأن الطلبة سوف يتحملون مسؤولية تشكيل مناهجهم على أسس حديثة ومعاصرة لتصبح واقعية مع الخبراء والشباب المعنيين». وتنوعت أفكار الطلبة حول كيفية التواصل على سطح المريخ، وحول استخدام تقنية الواقع الافتراضي للتفاعل عن طريق البصيرة، لتحديد الأشخاص المناسبين للعيش على المريخ ضمن مسارات تمكنهم من البقاء على قيد الحياة، على الرغم من ظروف المناخ الصعبة على سطح الكوكب الأحمر.

تويتر