Emarat Alyoum

70 مطوراً عربياً يتنافسون على ابتكار تطبيقات ذكية

التاريخ:: 11 مايو 2017
المصدر: عمرو بيومي – أبوظبي
70 مطوراً عربياً يتنافسون على ابتكار تطبيقات ذكية

بدأت منافسات 70 من شباب المطورين والمبرمجين العرب، لتطوير برامج وتطبيقات إلكترونية ذكية في مجالات التعليم والتسامح والصحة والتجارة الإلكترونية، التي تقام على هامش مؤتمر ومعرض عالم التكنولوجيا، والمعرض العالمي للألعاب الإلكترونية، الذين انطلقت فعالياتهما أمس، وتختتم اليوم.

وتفصيلاً، افتتح وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أمس، مؤتمر ومعرض عالم التكنولوجيا، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث تعرف الحمادي، خلال جولته بالمعرض، على أحدث التقنيات والحلول الذكية في مجال تطوير التطبيقات الإلكترونية والواقع الافتراضي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والألعاب الإلكترونية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة إندكس القابضة، المنظمة للحدث، أنه بالتزامن مع معرض عالم التكنولوجيا، تقام قمة مطوري الألعاب الإلكترونية، التي تهدف لدعم مطوري الألعاب المستقلين لعرض مواهبهم في تطوير ألعابهم الخاصة، ومنحهم فرصة إطلاقها والفوز بعدد من الجوائز.

• «عالم التكنولوجيا» يعرض أحدث التقنيات والحلول الذكية في مجال تطوير التطبيقات الإلكترونية والواقع الافتراضي

وقال إنه يقام على هامش المعرض «الهاكاثون العاشر»، حيث يتسابق 70 متنافساً على تطوير تطبيق خلال 36 ساعة، وستتاح الفرصة للفائزين للحصول على دعوة حصرية إلى «هاكسيليراتور»، وهو عبارة عن برنامج تدريبي مدته 12 أسبوعاً لتحويل فكرة التطبيق الذي تم تطويره خلال «الهاكاثون» إلى مشروع ناجح.

وأشار إلى أن المعرض يركز على الذكاء الاصطناعي، ويضم محتوى تعليمياً مطوراً من خلال ألعاب إلكترونية تحتوي على المعلومات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى الألعاب الخاصة بالتسامح والتعايش بين المجتمعات، وتضمين برامج ومحتوى متعلقاً باللغة العربية، بالإضافة برامج ذكية تتضمن مؤشرات لقياس السعادة من خلال الحوار أو عبر الهواتف، يمكن أن تستخدم في قياس مؤشرات سعادة المتعاملين.

وأشار إلى أن لعبة «القائد زايد» التابعة لمبادرات «أقدر»، التي أطلقها سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تعتبر من أهم الألعاب الإلكترونية الموجودة بالمعرض.

وأكد أن المعرض يهدف إلى تمكين المطورين العرب الشباب، وفتح المجال أمامهم وتعميق الاحتكاك، وإكسابهم الخبرات، وتعريفهم بالشركات، وتقديم الدعم المالي للفائزين لتطوير برامجهم وأفكارهم في قطاعات التعليم وغيرها، بما يعكس ثقافات المجتمعات العربية.