نقطة حبر

أبوظبي مركزاً تعليمياً عالمياً

الترويج لإمارة أبوظبي كمركز تعليمي، محلياً وعالمياً، أحد الأهداف الاستراتيجية لقطاع التعليم الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم، وذلك من خلال جذب المؤسسات الاستثمارية ومشغلي المدارس ومقدمي الخدمات التعليمية، والتعريف باحتياجات الإمارة الاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية والتشغيلية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتنامية في قطاع المدارس الخاصة بالإمارة.

توفير الدعم اللازم للمدارس ذات الجودة المنخفضة والموارد المحدودة.

لقد تم تأسيس إدارة الترويج وتطوير الأعمال في مجلس أبوظبي للتعليم، لتكون مركز التنسيق المحوري لجميع المستثمرين الراغبين في إنشاء مدارس خاصة ذات جودة عالية في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى ذلك تقوم الإدارة بتقديم الدعم والنصح والمشورة للمستثمرين، من خلال تحديد احتياجات سوق التعليم الخاص وإعلامهم بالمستجدات، حيث يعمل فريق عمل الإدارة على مساعدتهم في فهم متطلبات ترخيص وإنشاء مدرسة جديدة، بتقديم بعض المعلومات الخاصة بالسوق من ناحية العرض والطلب، ونماذج الأعمال وإجراءات الترخيص

وتتناسق مهام إدارة الترويج وتطوير الأعمال مع الخطة الاستراتيجية لمجلس أبوظبي للتعليم، التي بدورها تدعم الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك من خلال استقطاب وجذب مستثمرين ومشغلين ومؤسسات التعليم الخاص من داخل وخارج الدولة، لممارسة نشاطها في الإمارة، وتشغيل مدارس ذات معايير وجودة عالية.

ومن أهم أهداف الإدارة زيادة عدد المقاعد الدراسية في المدارس الخاصة العالية الجودة في الإمارة، لتحسين جودة المخرجات الأكاديمية، والعمل على تقليل الفجوة بين العرض والطلب في المدارس الخاصة، ومن أهم مسؤوليات الإدارة تعزيز قنوات التواصل مع المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين ومشغلي المدارس ومقدمي الخدمات التعليمية، من خلال حضور وتنظيم ورش عمل ومنتديات ومؤتمرات، وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين والمشغلين، وذلك بتخصيص أراضٍ تعليمية أو مباني مدارس حكومية شاغرة، لغرض تطويرها وتشغيلها كمدارس خاصة، وخلق بيئة تشغيلية محفزة للمستثمرين والمشغلين، لتسهيل عملية بناء المدارس الخاصة، من خلال التواصل والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، لتذليل الصعوبات التي من الممكن مواجهتها أثناء عملية تشييد تلك المدارس، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للمدارس ذات الجودة المنخفضة والموارد المحدودة، بحيث يتم التحول إلى نظام مستدام أكثر توازناً، مع الحفاظ على الجودة العالية للتعليم.


تويتر