«أبوظبي للتعليم» يطلق استبياناً للطلبة في الصفوف من الرابع إلى الـ12

8 أسئلة تقيس المواطنة والانتماء في المدارس

الاستبيان شمل الطلبة المواطنين والوافدين. من المصدر

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم استبياناً خاصاً بالمواطنة والانتماء الوطني للطلبة المواطنين والوافدين في الصفوف من الرابع إلى الـ12 بالمدارس الحكومية والخاصة في الإمارة، تضمن ثمانية أسئلة، شملت 59 استفساراً، وحدد الإجابات عليها بـ«أوافق بشدة، وأوافق، ومحايد، ولا أوافق نوعاً ما، ولا أوافق على الإطلاق»، إضافة إلى انتماء وطني كبير، وانتماء وطني، وانتماء بصورة معتدلة، وعدم وجود انتماء وطني، وعدم وجود انتماء وطني على الإطلاق. وبدأ الاستبيان بسؤال عن وجهة نظر الطالب حول الكيفية التي ينبغي على المدارس اتباعها لتعزيز المواطنة والانتماء الوطني، وهل يجب عليها تعزيز المواطنة؟ وهل تدعم المدارس الطلبة والمعلمين لدى التعبير عن وجهات نظرهم بشأن الانتماء الوطني؟ إضافة إلى رأيهم في ألا تكون المدارس محايدة بشأن مسائل تتعلق بالمواطنة والانتماء الوطني.

وركز السؤال الثاني في الاستبيان على مدى اتفاق أو اختلاف الطالب مع بعض العبارات، منها: هل المعلمون في المدرسة يعززون مفهوم المواطنة، ويشجعون الطلبة على أن يكون لديهم انتماء وطني، ويناقشون المشاعر الوطنية؟ فيما ركز السؤال الثالث على الاستفسار حول أي صف دراسي يرى الطالب أنه يجب أن يتم تدريس مفهوم المواطنة. وركزت الأسئلة من الرابع إلى السادس على رأي الطلبة حول ما تتضمنه الروح والمشاعر الوطنية، فهل هي تعزز روح الوحدة الوطنية والسلام والوئام والتناغم بينهم، وتحد من عدم المساواة في مكان العمل والمنزل، وتحمل مسؤولية تقدم الوطن وتطوره؟ إضافة إلى السؤال حول تأثير الروح الوطنية في تطورات ثقافة طلبة المدارس، فهل تجعلهم يساعدون بعضهم بعضاً، ويقدرون مساهمات الطلبة الآخرين من الجنسيات كافة، ويتسامحون مع الثقافات الأخرى؟ كما تناولت استطلاع آراء الطلبة في بعض الاختيارات كفعل يعبر عن المواطنة، منها الالتحاق بالخدمة الوطنية، والجيش، والاجتهاد في المدرسة، والتصرف بود مع المعلمين. فيما ركز السؤالان السابع والثامن على كيفية تقيم الطالب لمستوى ولائه الوطني، وولاء الناس من حوله، كالمعلمين والزملاء داخل المدرسة وخارجها، وكيفية تقييم الطالب لأدائه في المدرسة. وأكد المجلس، على موقعه الإلكتروني، أن «الأدواتالأساسية المستخدمة في الاستبيانات صُممت بعناية، وتم تقنينها لتتوافق مع البيئة المدرسية والمجتمع».

تويتر