تضمّنت إنتاج برامج إعلامية وتكريم المتميزين وإطلاق جائزة

7 توصيات لتعزيز تدريس «التربية الأخلاقية» للطلبة

مبارك بن نهيان خلال إعلان التوصيات. من المصدر

أصدر الملتقى الطلابي الثاني لمدارس الإمارات الوطنية، الذي أقيم تحت شعار «التربية الأخلاقية استشراف للمستقبل»، وحضره وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، جميلة المهيري، ونخبة من القيادات التربوية، وأكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف المدارس على مستوى الدولة، سبع توصيات لتعزيز جوانب التوعية لدى مختلف فئات المجتمع، في ما يتعلق بدور التربية الأخلاقية في حماية القيم، وترسيخ الإيجابية لدى الطلبة بصورة عامة، ما يمكنهم من الإسهام في دفع مسيرة النهضة الحضارية، التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.

وأعلن رئيس مجلس طلاب مدارس الإمارات الوطنية، الطالب الشيخ مبارك بن نهيان آل نهيان، التوصيات، وهي: «ضرورة التوسع في تطبيق منهاج التربية الأخلاقية في جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وفي جميع المراحل الدراسية، بما يعزز الاستفادة من المحتوى المعرفي لهذه المادة الحيوية، ويحقق أهدافها المنشودة في ترسيخ منظومة القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، وضرورة تضافر جهود مختلف المؤسسات في الدولة لإنجاح تدريس هذه المادة، مع تأكيد دور الأسرة، والمدرسة، والأندية الثقافية، ووسائل الإعلام، في تعزيز منظومة الأهداف المرتبطة بمادة التربية الأخلاقية».

كما تضمّنت التوصيات: «الإعداد المتميز للقيادات الإدارية والتدريسية المشاركة في تدريس مادة التربية الأخلاقية، وضرورة أن تجمع أساليب التدريس المتطوّرة لهذه المادة ما بين النظرية والتطبيق، بما يرسخ مبادئ التربية الأخلاقية في نفوس الطلبة، وتأكيد ضرورة قياس المخرجات التعليمية الناتجة عن تدريسها لدى الطلبة، من خلال تحفيزهم على طرح مشروعات ومبادرات مجتمعية، وبحوث ودراسات علمية تطبيقية تخدم المجتمع وتعكس استيعاب الطلبة لهذه المادة العلمية، إضافة إلى تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية وإنتاج مواد إعلامية حول مادة التربية الأخلاقية بإشراف الجهات المعنية، بما يوسع قاعدة التوعية والاستفادة المجتمعية منها».

وركزت التوصيات على «ضرورة تكريم المتميزين من المعلمين والطلبة والمؤسسات ذات العلاقة، الذين حققوا معدلات تميّز عالية في تدريس المادة وتحقيق أهدافها المنشودة، إضافة إلى تدشين جائزة الملتقى الطلابي لمدارس الإمارات الوطنية في التربية الأخلاقية، التي تُمنح لأفضل الممارسات في تدريسها، سواء كانت مبادرة أو مشروعاً أو ورقة علمية».

 

تويتر