115 فعالية للقراءة في أبوظبي خلال مارس الماضي

السياسة الوطنية للقراءة قدمت معالجة متكاملة لتحديات القراءة في مجتمع الإمارات. من المصدر

أكدت مدير عام مكتب اللجنة التنفيذية وممثل إمارة أبوظبي في تنفيذ المرسوم بالقانون الاتحادي في شأن القراءة، الدكتورة روضة سعيد السعدي، أن الجهات العاملة في إمارة أبوظبي نفذت أكثر من 115 فعالية للقراءة في مارس الماضي، ضمن سلسلة من المبادرات والمشروعات المتميزة، تنوعت بين الطابع الكرنفالي والأكاديمي والترفيهي، فيما تميّز العديد منها بالطابع المبتكر والإنساني، لضمان الوصول إلى فئات المجتمع كافة.

وأوضحت، خلال لقاء إعلامي سلّط الضوء على أهم الإنجازات والمبادرات لدعم شهر القراءة خلال شهر مارس الماضي، أن قانون القراءة يهدف الى ترسيخ مكانة الدولة من حيث إبراز اهتمامها بالتنمية البشرية وتطوير الأصول الثقافية والفكرية، وتعزيز دور الدولة كنموذج ملهم في المنطقة يُحتذى به في الجهود التنموية.

وأفادت بأن مجلس الوزراء اعتمد مارس من كل عام شهراً للقراءة بدءاً من العام الجاري، حرصاً على الموروث الثقافي، الذي به تنهض الأمم والشعوب، وقد باشرت الجهات والشركات الحكومية على مستوى الدولة أنشطتها وبرامجها، وقامت بالإعداد لشهر القراءة لهذا العام.

وأشادت السعدي بدور مركز مطبعة المكفوفين التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، الذي احتضن فعالية «أقرأ بأناملي» بهدف نشر ثقافة القراءة وغرس قيمها الأساسية، والتشجيع على حب المطالعة وممارستها بين طلابها وكوادرها، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في دعم ورعاية هذه المواهب من خلال جهودها الكبيرة، ومن بينها إنشاء أول مطبعة خاصة للغة «برايل» في الدولة، ولما لهذه الخطوة من تعزيز وتنمية مهارات القراءة لديهم واكتساب القيم الاجتماعية والثقافية اللازمة، وكذلك دمجهم بشكل أكبر في المجتمع.

تويتر