«تعليمية الوطني» تناقش تحديات قطاع التعليم

اللجنة استعرضت الملاحظات التي خرجت بها من الحلقات النقاشية السابقة. من المصدر

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، أمس، في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة ناعمة عبدالله الشرهان، مناقشة سياسة وزارة التربية والتعليم، وركزت على احتياجات الطلبة والمعلمين، والتحديات التي يواجهونها في قطاع التعليم.

وقالت الشرهان إن اللجنة استعرضت الملاحظات التي خرجت بها من الحلقات النقاشية الثلاث التي نظمتها في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة تحت عنوان «الواقع والتحديات في التعليم»، وتم التحاور بشأنها، والوقوف على أبرز النقاط وصياغتها، تمهيداً لإعداد تقرير اللجنة النهائي في ما يختص بموضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، والذي من المتوقع مناقشته تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي في أواخر شهر أبريل المقبل.

وتابعت أن تقرير اللجنة النهائي حول موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، سيتضمن محاور عدة، أبرزها الأعباء الوظيفية ورفاهية المعلم والطالب والمخرج التعليمي، وإدارة الميدان التربوي، والجدول الزمني للعام الدراسي، حيث استقرت اللجنة على أبرز الملاحظات التي نتجت عن الحلقات النقاشية الثلاث التي نظمتها في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، والتأكيد على تضمينها ضمن التقرير النهائي.

وأشارت الشرهان إلى أنه تمت مناقشة ذلك الموضوع ضمن خطة عمل اللجنة، وتضمنت عقد حلقات نقاشية واجراء استبيانات، وتنظيم زيارات للمدارس، وعقد لقاءات مع الجهات المعنية.

وذكرت أن اللجنة تعرفت، خلال الحلقات النقاشية الثلاث التي نظمتها تحت عنوان «الواقع والتحديات في التعليم»، الى التحديات التي يواجهها الطلبة والمعلمون على حد سواء في الميدان التربوي، لافتة إلى أن موضوع التعليم مهم لشرائح كبيرة من المجتمع، وأن اللجنة سعت من خلال التواصل المباشر مع الطلبة وذويهم والمعلمين والمعلمات والتربويين والمختصين إلى الاستماع بشفافية وبشكل مباشر لمتطلباتهم واحتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها في قطاع التعليم، ونقل تصوراتهم ومقترحاتهم إلى ممثلي الحكومة، ووضع التوصيات اللازمة تمهيداً لعرضها على المجلس الوطني الاتحادي ومناقشتها تحت القبة، وذلك في إطار تعزيز التواصل المجتمعي مع شعب الإمارات، بما يحقق الموضوعية والتكاملية في تناول الموضوع الرقابي المحال، وهو سياسة وزارة التربية والتعليم.

وأكدت على الشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي والحكومة في تحقيق أرقى النظم والسياسات التي تصل بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.

وأفادت الشرهان بأن الحلقات النقاشية الثلاث التي نظمتها اللجنة، تمثل عصفاً ذهنياً مع المعلمين والمعلمات والمهتمين بالشأن التربوي، والطلبة وذويهم، لتجاذب الأفكار والرؤى والمقترحات من أجل الخروج بتوصيات وحلول تكون كفيلة بتحقيق آمال وطموحات شعب الإمارات، وتهيئة أفضل مناخ تعليمي لمحاور العملية التعليمية الثلاثة (الطالب، والأسرة، والمعلم).

تويتر