بينها بلدان عربية وأوروبية وأميركية وآسيوية

«أفضل معلّم في العالم» تشجّع 20 دولة على إطلاق جوائز وطنية

جائزة «أفضل معلّم في العالم» أُطلقت سعياً لتعزيز احترام المعلمين. أرشيفية

شجّع نجاح الدورة الثالثة لجائزة «أفضل معلّم في العالم»، التي عقدت في دبي، أخيراً، التي أطلقتها «مؤسسة فاركي»، بقيمة مليون دولار، على إطلاق جوائز وطنية مماثلة للمعلم في أكثر من 20 دولة حول العالم.

وخلال مراسم جائزة «أفضل معلّم في العالم»، أشادت وزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، بممثلي الدول الـ20 أثناء صعودهم إلى المنصّة، حيث اعتمدت دولهم السير على نهج جائزة «أفضل معلّم في العالم»، وأنشأت بدورها جوائزها الوطنية الخاصة بالمعلّمين.

وكانت كولومبيا أول دولة تبدأ بمنح جائزتها الوطنية الخاصة للمعلّمين بدعم من مؤسسة «فاركي». وعقب منح جائزة «أفضل معلّم في العالم» في دورتها الثانية، في مارس عام 2016 للمعلّمة الفلسطينية حنان الحروب، قرر العديد من البلدان أن يسير على هذا النهج، وأن يطلق جوائزه الوطنية الخاصة والفريدة، تكريماً للمعلمين. وأعلنت كل من ألبانيا والجزائر وتشيلي وجمهورية التشيك وجورجيا والعراق واليابان والأردن ولبنان والمغرب وباكستان والبرتغال والصومال والسودان وتونس وأوكرانيا واليمن عن جوائز وطنية للمعلمين. كما أعلنت الأرجنتين وإيطاليا وليبيريا وفلسطين ونيبال وأوغندا، خلال الدورة السابقة من المنتدى العالمي للتعليم والمهارات، التي أقيمت في العام الفائت، أنها بصدد إطلاق جوائزها الوطنية الخاصة. وقدَّمت مؤسسة «فاركي» المساعدة عبر تزويد تلك الدول بالمعلومات حول عمليات الترشح وتقديم الطلبات ومعايير التحكيم، إلى جانب إعطائها نصائح مميزة وأفكاراً مفيدة أخرى، بما يضمن أن تكون الجوائز جميعها بالجودة نفسها، وأن تؤدي دورها وفقاً لنموذج قياسي يمكن تعديله وفق الاحتياجات الوطنية. وقال الرئيس التنفيذي في مؤسسة «فاركي»، فيكاس بوتا، إن «جائزة (أفضل معلّم في العالم) أُطلقت سعياً لتعزيز احترام وتكريم المعلّمين، والاحتفاء بهم حول العالم، وهي تؤدي هذا الدور من خلال تسليط الضوء على المعلمين العظماء، ونشر قصصهم الاستثنائية. وفي نهاية المطاف أردنا إلهام أفضل المرشحين الممكنين للانضمام إلى مهنة التدريس، ويسرَّنا أن هذه الأهداف المشتركة تترسخ الآن بنجاح في دول أخرى بشكل مستقل».

وأشار إلى وجود أكثر من 20 جائزة وطنية للمعلّم تمَّ إطلاقها فعلاً، أو يجري التحضير لذلك، مشيداً بالدول التي تتبنى جائزة المعلم حسب احتياجاتها المحلية، وعلى مستوى أكثر عمقاً في كل دولة على حدة. وتمّ إطلاق تلك الجوائز بعد الاتفاق على مذكرة تفاهم رسمية يجري توقيعها من قبل الدول المستضيفة للجائزة ومؤسسة «فاركي»، حيث تمر الجوائز الوطنية التي منحتها الدول للمعلمين بشكل منفرد بمراحل مختلفة من التطوّر والجاهزية في كل دولة مستضيفة، وذلك حسب الأطر الزمنية التي ترغب كل هيئة وطنية أن تعمل وفقها.

تويتر