نقطة حبر

إمارات السعادة

منذ قيام دولة الإمارات وهمّها وهدفها الأول والأخير هو الإنسان وإسعاده.

على أرض إمارات السعادة تتدرج مستويات السعادة لدى كل فرد بيننا من سعيد إلى مُسعِد لمن حوله إلى ناشر للسعادة بين الآخرين.

فعلى مستوى الوظائف والأعمال كل الموظفين سفراء للسعادة، والمسؤولون مديرون ورؤساء تنفيذيون للسعادة،

وبذلك يُشارك في هذه المنظومة كل من يعيش في دولة الإمارات السعيدة، وكل من زار أرض السعادة فيستمر الجميع في مبادراته الإيجابية لإسعاد الآخرين والتأثير فيهم.

ومن الرائع أن يُشارك الطلبة بمختلف مراحلهم في نشر السعادة حولهم، داخل الفصول وخارجها، مميزين أعمالهم وفق هذه المستويات، ومُعززين الفكر التطوعي لديهم وحس المسؤولية المجتمعية.

ومن الأجمل أن تشمل جميع مبادرات السعادة كل المراحل العمرية للإنسان، فتكون هناك مبادرات للأطفال، ومبادرات للمراحل المختلفة لفئة الشباب، ومبادرات خاصة لمراحل العمر المتقدمة والمسنين.

كما أن من الجميل أن يُختم في جواز سفر كل من تطأ قدمه أرض الإمارات بأنه شخص سعيد، وذلك بعد أن يتم تخييره بين السعادة كخيار وبين ما يناقضها، وأن تدون مبادرات كل المشاركين في منظومة السعادة بكل مستوياتهم في منصة عالمية للسعادة، لتكون وزارة السعادة في دولة الإمارات بما تضمه من مشاركين، هي أكبر وزارة في العالم، والوزارة الأكثر تأثيراً في الآخرين حول العالم.

فمنذ قيام دولة الإمارات وهمها وهدفها الأول والأخير هو الإنسان وإسعاده.. هذا الهدف الذي سُخّرت من أجله الجهود والطاقات وكل الإمكانات، وشمل الجميع من المقيمين ومن أبناء الإمارات داخل الدولة وخارجها.

وكانت هي دائماً من الدول السبّاقة إلى العطاء وإلى الدعوة للعطاء وإسعاد البشرية، وخصصت للسعادة وزارة، وأطلقت المبادرات، وسنّت التشريعات والقوانين التي تجعل جميع الوظائف الحكومية تحقق مؤشر السعادة لكل عميل ومتلقي خدمة.. لتعزّز سعادة الإنسان وتنشر هذه الثقافة داخل الدولة وخارجها.

خبيرة شؤون تعليم

تويتر